تحذير الملك والحرب الواسعة
لا شك أن «إسرائيل»، تلقت ضربة قوية، ولأول مرة منذ تأسيسها على أرضِ فلسطين التاريخيّة، ومن فصيلٍ، محاصرٍ منذُ أكثر من 16 عامًا، غير متكافئ معها عسكريًا ولا في أي ميزان من موازين القوى، سوى الإرادة والإيمان بالحق.
اعتادت اسرائيل أن تشن حروبها الكبرى، على المدن والأراضي العربيّة، إلا أن هذه المرة مختلفة تماماً، فالمعركة على أرض فلسطين، وكل مدنها في مرمى المقاومة، فقد بدأت مقاومة الشعب الفلسطيني حربها في تحرير البلاد، بطريقة ذكية، انطلقت من أرض فلسطين وبإمكانات متواضعة، أدخلت قيادات الكيان الغاصب في الملاجئ وقلبت المعادلة لأول مرة، وزعزعت الأمن الصهيوني في الداخل.
هذه الحرب، تكشف من جديدٍ، على الأقل للأجيال الحالية من فئة الشباب العرب الذين لم يُعاصروا الحروب السابقة، مقدار دعمِ وانحيازِ أميركا، ومِن ورائها أوروبا، لهذا الكيان في بطشِهِ وقصفه للمساكن فوق رؤوس قاطنيها بلا هوادة، ودون أدنى مراعاةٍ للقوانين الإنسانية ولحقوق البشر، وكيف يتسابقون إلى زيارة هذا الكيان للتضامن معه في قصفه للمدنيين وقتله الشعب الفلسطيني دون رحمة.
قادةُ الكيان المحتل، أعلنوها صراحة، لا ماءَ لا غذاءَ لا دواءَ لا كهرباءَ لا وقود.. خنق القطاع بوحشية، وإمطاره بما يعادل «ربعَ قنبلة نوويّة» حسبَ المرصد الأورومتوسطي، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء، وفي يوم واحد سقط أكثر من 400 شهيد وفق إحصائية لوزارة الصّحة في غزة.
اليوم، القطاع يعيش كارثة إنسانية حقيقية، خلال أيام سنسمع عن موت آلاف الجرحى لنقص الدواء، وموت الناس عطشاً وجوعاً، وذبحاً بالصّواريخ الأميركية والفرنسية والألمانية، عند هذه النقطة، ماذا نحن فاعلون..؟ وماذا ستفعل إسرائيل..؟ السيناريوهات كثيرة ومتعددة، تبدأ من اجتياح بريّ جزئيّ إلى تهجيرِ مئات الآلاف إلى سيناء، وإفراغ القطاع قدر المستطاع من الفلسطينيين في هجرة قسرية مشابهة للنكبة وللنكسة.
من هنا، تأتي القراءة المستقبليّة لجلالة الملك، في إطلاقه تحذيراً جدياً أنّ خطرَ توسع الحرب «حقيقي»، فإنَّ ما تقومُ به إسرائيل من جريمة إبادة ضد أكثر من مليوني فلسطيني ستفجّر المنطقة، وتدخلها في مستنقع حرب لا يعلم تبعاتها إلا الله.
الأردن، يقف إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في السراء والضراء، ولا مزاودة على مواقفنا الثابتة، فما يحدث في غزة اليوم من قصف ممنهج وتدمير في اتباع واضح لسياسة الأرض المحروقة، أمر خطير جداً، لن تقبل به دول المنطقة ولا شعوبها، لا الآن ولا غداً، وسيبقى الفلسطينيونَ صامدين على أرضهم، لأن معركةَ اليوم، هي معركة صمود، وإسرائيل تعلم، أن الخطر الذي بات يهددها هي الديمغرافيّة الفلسطينية، التي باتت تنمو بتسارعٍ على أرض فلسطين التاريخية.
إنّ عليها أن تعلم أنَّ مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال، هي فكرة وإرادة، وما دام الاحتلال والقهر موجودين، ستلدُ الأمهات يومياً مئات المقاومين لهذا الاحتلال والظلم، طال الزمان أو قصر، والقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني الآن، إنْ حدثت، فستكون مؤقتةً، ولن تحقق إسرائيل النصر أبداً، ولن تجلب لها الأمن أبداً، ولن تقبل السلام أبدا؛ لأنّ عقديتها تدعم معاداة العرب والمسلمين أساساً، فوجودها سيبقى شاذاً، وهي تعلم أنّها إلى زوال.
القسام تعلن قتل 5 جنود إسرائيليين من المسافة صفر
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
الانتخابات الأمريكية تنطلق وسط توترات غير مسبوقة
رئيس الجامعة الأردنيّة يطمئن على صحّة طالبة سقطت عن درج
وزير الخارجية الإيراني يكشف سرا من أسرار نصرالله الأمنية
اختتام المؤتمر الثاني لمترجمي لغة الإشارة العرب في عمان الأهلية
تداعيات إغلاق سلسلة كارفور الأردن
مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة بيرسون التعليمية
عمان الأهلية تشارك في المؤتمر الوطني الأول للأمن الدوائي
مهم من الزراعة بشأن فحص زيت الزيتون
إربد .. تقديم قروض بثلاثة ملايين دينار من التنمية والتشغيل
استشهاد وإصابة أكثر من 30 ألف طالب بغزة
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
أسماء المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر 11
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام