قمة عربية ـ أمريكية في الأردن .. غدا

mainThumb

17-10-2023 02:01 PM

الأردن ـ متابعات ـ السوسنة

كشفت مصادر، أن قمة أردنية مصرية فلسطينية أمريكية ستعقد يوم غد الأربعاء في عمّان، تزامنا مع الزيارة التي سيجريها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.

ويستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم غد الأربعاء، الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ويعقد جلالة الملك لقاءات منفصلة مع الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني.

وستتركز المباحثات على سبل وقف الحرب الجارية على غزة وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

ويستضيف جلالته قمة ثلاثية تضم الرئيسين المصري والفلسطيني.

كما يستضيف جلالة الملك قمة رباعية، تضم الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني، لبحث التطورات الخطيرة في غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام.

وأفاد منير الجاغوب القيادي في حركة "فتح" أن "مروحيات أردنية ستصل إلى رام الله، وسيغادر على متنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأردن لعقد اجتماعات عاجلة مع القادة العرب من جهة ومسؤولين أمريكيين كبار من جهة أخرى تمهيدا للقاء الرئيس الأمريكي".

وقال: إن الوفد الفلسطيني يتكون من أمين سر التنفيذية حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة ماجد فرج، والمستشار مجدي الخالدي.

وكان عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في برلين، اليوم الثلاثاء، لقاء مع رؤساء كتل ولجان برلمانية ورؤساء وممثلي مؤسسات ومراكز أبحاث ألمانية، استضافته مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية.

وحذر جلالة الملك من خطورة الإجراءات التي تسعى إلى الدفع بموجة لجوء جديدة، مشددا على أنه لن يتم السماح بتهجير الفلسطينيين القسري عن أراضيهم لأنها تنذر بآثار كارثية على دول المنطقة.

وشدد جلالته على أهمية وقف الحرب على غزة، التي حصدت أرواح العديد من المدنيين الأبرياء العزّل، محذرا من إزهاق مزيد من الأرواح إذا لم يتحرك المجتمع الدولي والقوى الفاعلة عالميا.

ولفت جلالة الملك إلى ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإعادة الخدمات من مياه وغذاء ودواء وكهرباء إلى أهالي القطاع لأن حجبها يمثل خرقا فاضحا للقانون الإنساني الدولي.

وبين جلالته أنه لا بديل عن الحل السياسي والعمل من أجل إيجاد أفق لإعادة إحياء عملية السلام، على أساس حل الدولتين وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعاد جلالة الملك التأكيد على أن بديل التهدئة والتوصل إلى صيغة سياسية تعالج جذور المشكلة، هو انعدام الأمن والاستقرار وإشاعة العنف والدمار والفوضى.

من جهتهم، أشاد الحضور بجهود جلالة الملك وما يمثله من رمز للأمل وصوت للمنطق والحكمة، مؤكدين أهمية الدور الأردني الإقليمي في استقرار المنطقة ودوره القيادي في العمل نحو السلام.

وأعربوا عن تطلعهم لقيام ألمانيا بدور مهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة بالشراكة مع الأردن.

ويتعرض قطاع غزة لليوم الحادي عشر لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 2808 شهيد ونحو 11 ألف جريح في القطاع، و58 شهيدا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية، أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد على 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 120 إسرائيليا.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد