وزير داخلية أسبق:يجب تسليح الأردنيين
عمان ـ السوسنة
قال وزير الداحلية الاردني الاسبق سمير الحباشنة:إن أشقاء الروح الفلسطينيين يتشبثون بأرضهم بأظافرهم، ويقاتلون المحتل بأسنانهم، لكنهم عملياً وحدهم في مواجهة قوة عسكرية عاتية مدججة بأقوى الأسلحة الفتاكة، مدعومة من الغرب المنافق المنحاز ضد كل مُثُل الإنسانية التي يتشدق بها ولا يرى إلا بعين واحدة منحازة.
تخطط إسرائيل اليوم، في حربها المجنونة على شعبنا في غزة، إلى الشروع بنكبة ثانية بحق الشعب الفلسطيني .
واضاف انها وبدأت بالطلب من المواطنين الغزيين، بمكبرات الصوت والمناشير على وقع القصف الذي لا يهدأ، أن غادروا بيوتكم وغادروا المناطق الشمالية والوسطى نحو جنوب القطاع، أي المحاذية إلى الحدود المصرية وبعد ذلك خرج من يقول اذهب إلى مصر أو إلى سيناء لتعيش هناك، وبيان لاحق وبالتأكيد أمريكي الطلب بفتح ممر أمن لخروج الغزيّ وباتجاه واحد من غزة إلى مصر، أي تفريغ القطاع من أهله تمهيداً لضمه، كم حدث بالنسبة للجولان والقدس! لكننا نراهن على مصر وجيش مصر القوي، أن يقطع الطريق على هذه المؤامرة اللعينة، التي تريد تحقيق ما سبق، وإن تم التخطيط له في مراحل سابقة من مراحل القضية الفلسطينية بأن يطرد أبناء غزة نحو سيناء ومصر.
وقال في مقال له:أعود للأردن والضفة الغربية وأقول وأن قُدر لهذا السيناريو التآمري أن ينجح في غزة – لاسمح الله- فإن الخطوة الثانية ستتمثل باعادة تطبيق ما طُبق في غزة، على الضفة الغربية، بحيث يجري التصعيد والبدء بالقصف والقتل، يشبه ما يتم حاليا في غزة لدفع أهل الضفة للنزوح شرقاً نحو الأردن. بهدف اكمال مشروع تفريغ فلسطين التاريخية من العرب الفلسطينيين، وبهذا يُستكمل المشروع التلمودي بالسيطرة التامة على أرض فلسطين، ولا أستبعد أن تشتمل مؤامرة التهجير على فلسطينيي الداخل.
وأكد انه من هنا، فأنا وغيري من أبناء هذا البلد المخلصين، الذي لا نرى غيره بلداً، نحذر منذ سنوات طويلة ونشدد على ضرورة أن نتجهز إلى يومِ كريهةٍ، و أن يتم تسليح البوادي و المخيمات والأرياف و المدن، و أن يعاد العمل بالخدمة الوطنية وأن يعاد العمل بالجيش الشعبي، فلا يجوز أن نسمح لإسرائيل أن تنجح بتطبيق مشروع نكبة ثانية، وهذا مشروع لن يتم إفشاله إلا بالتصدي الحازم القوي، فلا يفل الحديد إلا الحديد.
وبعد، حدود قطاع غزة مع مصر مسافة ضيقه، وهو ما يتيح لمصر وجيشها السيطرة عليها ومنع المؤامرة/ النكبة، أما نحن فهي جبهة تزيد حدودها عن 300 كم، و بالتالي فهي تحتاج إلى رجال، تحتاج إلى سواعد تقف إلى جانب الجيش البطل، و تمنع نكبة ثانية على حساب الشعب الفلسطيني و على حساب الأردن.
119 شاحنة مساعدات إنسانية تصل إلى غزة
100 ساعة في الأهرامات .. كيف سيقضيها مستر بيست
جسد شخصية بشار الأسد .. مكسيم خليل يعود إلى سوريا
مستشفى السلط يبدأ بعملية تصوير شرايين القلب التاجية
ارتياح لسلاسة إجراءات الشحن في معبر جابر الحدودي
الحكومة السورية تعين رئيساً جديداً للهلال الأحمر السوري
تهنئة للصيدلانية ابتسام أنس عبيدات
أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل»
تحديات الأمن السيراني والذكاء الاصطناعي
مالية النواب تناقش موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
جمعية الأسرّة البيضاء .. التأسيس وعمالة مصرية ترعى 111 نزيلا
العثور على عائلة السجين الذي أُعتقد أنه أسامة البطاينة .. تفاصيل
روسيا تسمح للأردنيين دخول أراضيها بتأشيرة إلكترونية
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
قرار من التربية بخصوص معلمي الإضافي بمدارس السوريين
عدم استقرار جوي وأمطار في هذا الموعد