وقالت شبكة سي إن إن: إن المراسلات البريدية الإلكترونية الصادرة عن القنصلية الأميركية رجحت إجراء عمليات إجلاء نحو مصر.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن معبرَ رفح بين قطاع غزة ومصر مغلق، مشيرا إلى أن أي حركة عبر المعبر تتم بالتنسيق مع إسرائيل ومصر.
وأوضح المسؤول أنّ الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد حتى الآن بأن الاتفاق يجري تنفيذه على الأرض، "لكن النية كانت لفتح" المعبر.
وقال المسؤول إن قطر التي زارها بلينكن الجمعة شاركت أيضا في الاتفاق من خلال الضغط على حماس، التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الدوحة، وتشجيعها على التعاون.
وقال المسؤول إن ما بين 500 إلى 600 مواطن أميركي في قطاع غزة تواصلوا مع السلطات الأميركية للحصول على معلومات بشأن مغادرة قطاع غزة.
ولفت المسؤول الأميركي إلى أنه لا يعرف إذا كان بوسع أجانب آخرين مغادرة القطاع المحاصر.
والجمعة، وجهت إسرائيل إنذارًا حثت فيه من أكثر من مليون شخص على النزوح من شمال قطاع غزة المحاصر بينما تستعد لغزو بري في أعقاب هجوم حماس واسع النطاق قبل أسبوع.
وتخلى المسؤولون الأميركيون عن مساعٍ لدفع سكان غزة إلى اللجوء نحو شبه جزيرة سيناء المصرية المجاورة حين لم يكتسب المقترح زخما، ليقروا أنّ الأولوية باتت لمساعدة المواطنين الأميركيين على المغادرة.