الاحتلال الإسرائيليّ يعيّن ضابطًا فاشلًا لاجتياح غزة .. تفاصيل
عمّان- وكالات- السّوسنة
على الرغم من أن العميد في قوات الاحتلال الإسرائيليّ "موشيه تشيكو تمير" (59 عامًا)، يحمل وسام الشجاعة من قائد اللواء الشمالي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وينحدر من عائلة عسكرية، فوالده وجده كانا ضابطين كبيرين في وحدات قتالية مختارة، فإنّ تعيينه قائدًا لقوات الاجتياح لقطاع غزة، جعل كثيرين يرفعون حواجبهم استغرابًأ. ففي تاريخه العسكري عدد غير قليل من الإخفاقات العسكرية، وتحت قيادته تعرّض عدد من الجنود للموت.
لكن الأغرب من ذلك، أنه كان قد اتهم الجيش الإسرائيلي بعدم القدرة على الاجتياح لقطاع غزة بالذات. ففي مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبريّة يوم 13 ديسمبر (كانون الأول) 2018، قال إنه من خلال تجربته قائدًا سابقًا لفرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يرى أن الجيش لن يكون قادرًا على التعبير عن ذاته في الحرب المقبلة.
وعاد ليردد ما يقوله مراقب الشكاوى الأسبق في الجيش، يستحاك بريك صادق، من أن "الجيش الإسرائيلي غير مستعد للحرب، خصوصًا الذراع البرية له". وأضاف تمير: "أرى مشكلة عدم جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب بشكل أوسع من بريك، وأقترح على كل من ينتقد تقرير بريك، أن يفكر مرتين".
تجدر الإشارة إلى أن الإخفاق الأول المسجل على اسمه، أنه في سنة 1993، عندما كان قائداً لسرية براك في لواء جولاني برتبة مقدم، قُتل جنديان إسرائيليان بصعقة كهربائية بسبب خلل في الأجهزة في موقع عسكري قرب بلدة الطيبة بالجنوب اللبناني، في سنة 1996، قاد قسم العمليات في لواء الشمال، وتحت قيادته نُفذت عملية "عناقيد الغضب" التي تم فيها قصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة جنوب لبنان، وقتل 100 مدني معظمهم أطفال و4 جنود من الأمم المتحدة.
وفي عام 1997، تولى قيادة وحدة أغوز المختارة، وتحت قيادته وقعت أكبر المصائب لهذه الوحدة. فقد نصبت قوات حزب الله كمينًا لقوة الكوماندوز البحري الذي عمل تحت قيادتها في الجنوب اللبناني، فقُتل 12 مقاتلًا.
ومع ذلك، فإن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، الذي خدم مع تمير، يذكر له ما يعدّه "نجاحات إبداعية، خصوصًا في القتال داخل البلدات القديمة في الضفة الغربية، مثل حي القصبة في نابلس".
ويذكر في سجل تمير، أنه في سنة 2007، عندما كان قائداً لوحدة غزة في الجيش، أحضر ابنه القاصر إلى معسكر الجيش وسمح له بقيادة تراكتور عسكري من دون أن يكون مؤهلاً لذلك. وقد وقع الفتى في اصطدام مع سيارة مدنية. وحاول تمير خداع الشرطة وأبلغ أن سائقه الشخصي في الجيش هو الذي كان يقود التراكتور. وقد اكتشف الأمر وحوكم تمير، وتم إنزال رتبته العسكرية من عميد إلى عقيد وحُكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ.
استأنف الحكم؛ فقرر القضاة إعادة الدرجة إليه، شرط ألا يتم تقدمه أكثر في الجيش. ولكن رئيس الأركان، آنذاك غابي أشكنازي، سعى إلى إقالته من الجيش، فخلع البزة العسكرية تماماً.
المصدر بتصرف: (صحيفة الشرق الأوسط السعوديّة)
البدء بتنفيذ حزمة البرامج التدريبية في المراكز الشبابية
مقتل وإصابة 8 جنود إسرائيليين بمعارك غزة
نواب إقليم كردستان العراق يؤكدون أهمية التعاون مع البرلمان الأردني
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني عبيد الأحد
36 شهيداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
رسمياً .. انتخاب حسين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني
الأرصاد توضح حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء
بوتين مستعد لمفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط
الأردنيون على موعد مع مشهد فلكي بديع الأسبوع الحالي
الترخيص المتنقل في لواء بني كنانة الأحد
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يهدد حياة أبنائنا
حادث تصادم لحافلة مصر للطيران بمطار القاهرة
الحكومة: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
مقابلات للتعيين وفاقدون لوظائفهم .. أسماء وتفاصيل
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
منح علاوة على سلم الرواتب الأساسية لهؤلاء الموظفين .. قرار حكومي