صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - وكالات

رغم المجازر التي ترتكب بحق سكان قطاع غزة وبحق الأطفال والنساء، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن المقاومة الفلسطينية لا تستهدف الأطفال، ودعت وسائل الإعلام الغربية لتحري الدقة وعدم الانحياز للرواية الإسرائيلية.

وبيّنت حماس أن المقاومة وكتائب القسام تتجنبان المدنيين وتستهدفان فقط المنظومة العسكرية الصهيونية في معركة طوفان الأقصى.

وفي سياق متصل، استشهد 20 فلسطينيا، في القصف المتواصل لطائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المدنيين في مناطق متفرقة بقطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية، إنه جرى انتشال 6 شهداء من تحت انقاض منزل استهدفته طائرات الاحتلال في مخيم يبنا برفح جنوب قطاع غزة، كما استشهد 5 فلسطينيين من بينهم 5 سيدات في قصف استهدف منازل مواطنين قرب مفرق عباس بمخيم البريج.

من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة عدد الشهداء في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الأغا في خانيونس بالسطر الشرقي من القطاع إلى 8 شهداء، بالإضافة إلى انتشال أشلاء غير معلومة الهوية والعدد.

وأوضحت المصادر الفلسطينية، أنه جرى انتشال 5 شهداء من منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة، وشهيدين من منزل في رفح، فيما استشهد مواطن فلسطيني، وأصيب عشرون آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

إلى ذلك، قصفت طائرات الاحتلال منطقة الجوازات والجامعة الإسلامية غربي مدينة غزة.

من ناحية ثانية، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي المعارض بيني غانتس اتفقا على تشكيل حكومة طوارئ.

والثلاثاء، أفاد بيان لحزب الليكود، بزعامة نتنياهو بأن جميع الشركاء في الائتلاف الحاكم وافقوا على توسيع الحكومة لتشمل سياسيين من المعارضة، وتشكيل حكومة طوارئ.

هذا ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات سديروت وزيكيم وإيبيم وإيريز في غلاف غزة.

وأولت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أهمية خاصة لمنطقة غلاف غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، وعززتها بعشرات المستوطنات.

ويبلغ عدد مستوطنات غلاف غزة نحو 50، وتمتد على مسافة 40 كيلومترا الفاصلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ويديرها ما تسمى بالمجالس الإقليمية التي تتبع الحكومة الإسرائيلية، وعددها 3 مجالس.