هلوغرام .. ويقترب من التلاشي
الذي يتبنى المقاومة يتبناها لأن قوته غير متكافئة مع عدوه، ويحرّم عليه الموقف الدولي إنشاء جيش نظامي كونه يقع تحت احتلال استعماري لا يُقر بحقوقه، والموقف الدولي متواطئ مع المحتل، لذلك ليس له إلا طريق واحدة وهي استثمار أي فرصة للمقاومة يسمح بها الموقف الدولي، لأن السكوت على الاحتلال الغاشم من أجل السلامة الذليلة، سيضيّع الحق ويُميته بالتقادم..
استثمار الفرص تجلى في أن الموقف الدولي الآن سمح بجدع أنف اسرائيل وإيجاعها بسبب تمردها، ووضعها أمام مصير مجهول.. وإيقاظها لتقف عند حدها، وتعرف أين هي وأين تنام، وأنها لا تستطيع أن تغفو بأمان لولا اسيادها الاستعماريون، فكيف لها أن تتوسع في محيطها العربي جاعلة نفسها دولة استعمارية، دون أخذ الإذن من صاحب الشأن.. الذي أوجدها من العدم.
ثم أن دولة المغتصبين وهذا حالها، لا تستطيع حماية مدنييها وجيشها من أصحاب الحق الذين تبطش بهم كل حين لإجبارهم على التنازل عن حقوقهم وأرضهم.. وتُمني نفسها بالسيطرة على العالم العربي وهي كذبابة حطت على ظهر فيل.. وإن رضخ لها أنظمة الاستعمار فإن أهل فلسطين لا ينسون أرضهم ولا حريتهم، وكل يوم يزداد إصرارهم على المقاومة والتحرر.. مع كل هجمة على بيوتهم ومع كل شهيد يرتقي.. وهم ليسوا نداً لها إلا أن مقاومتهم تزرع في قلوب الصهاينة حقيقة أن فلسطين ليست ارضهم، وليست المكان الأمثل للعيش كما صوره لهم الصهاينة الأولون..
والأكثر من ذلك أن الدولة المارقة ستقتنع أن استثماراتها في الدول العربية وأطماعها في محيطها العربي ما هو إلا طيف "هيلوغرامي" صنعه الاستعمار في غير هذا الزمن، وقد طال عليه الأمد، فتغيرت المصالح والاصطفافات، وما عادت الصورة الهلوغرامية تناسب هذا الزمن وسيتلاشى عند انطفاء مصدر الضوء في الكيان الغاصب.. ومن يفقد الاستقرار في بيته لن يستطيع أن يتوسع في محيطه، ويبحث عن حق مزعوم مات قبل ثلاثة آلاف سنة وأصبح اساطير لا واقع لها، وليس له أثر يدل عليه..!!.
في الصراع مع الاحتلال، وبخاصة إذا كان الأمر يتعلق بالطرف المقاوم لسلطة الاحتلال، الأمر لا يقاس بالنصر الكامل أو الهزيمة الكاملة، بل بما تحققه المقاومة، من اختراقات، تجعل الحق حياً عبر الأجيال، وكل عملية مقاومة تعيد النكبة للأجيال التي لم تعش احتلال فلسطين، "جذعة" كأنما حصلت البارحة، فتستمر في وجدان الأجيال، جيل يسلم الأمانة للآخر.. وسيرى العالم العربي والإسلامي أن دولة الاحتلال لم تكن إلا طيفاً هلوغرامياً ظهر في سمائنا في لحظة ضعف وتفرق، ثم تلاشى إلى غير رجعة..
* الهلوغرام: تقنية حديثة تسمح بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد باستخدام أشعة الليزر، يراها الناظر كأنها حقيقة..
ضبط متسول دخله يفوق 2000 دينار شهرياً
اللجنة البارالمبية الأردنية تجري فحوصات طبية لرياضييها
الاحتلال يهجّر 20 ألف مواطن من جنين ومخيمها
انطلاق بطولة ولي العهد الكروية للناشئين
أسعار الخضار في سادس أيام رمضان
لوحة الفنان بانكسي تحصد 5.3 مليون دولار بالمزاد العلني
توقعات الأبراج للخميس 5 آذار 2025
ارتفاع طفيف بأسعار النفط الخميس
غوغل وHP تطلقان منصة فيديو ثلاثي الأبعاد دون نظارات
أول رد من حماس على تهديدات ترامب
دق ناقوس الخطر .. نصف سكان العالم مهدّدون بالسُّمنة
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو