افتتاح مؤتمر كونجرس المجلس الدولي في أبو ظبي .. الثلاثاء

mainThumb
جلسات تحضيرية لمؤتمر كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبو ظبي

09-10-2023 06:33 PM

عمان – وكالات – السوسنة

انعقدت الاثنين، 12 جلسة تحضيرية للافتتاح الرسمي لمؤتمر كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبو ظبي 2023، الذي سينطلق الثلاثاء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
ويسلط المؤتمر الذي يحضره أكثر من 5 آلاف مشارك من 135 دولة و60 جهة عارضة، الضوء على التكنولوجيا الحديثة في قطاع الأرشيف مثل الذكاء الاصطناعي والوثائق والسجلات الرقمية ويركز على المعرفة المستدامة، وأهمية تبني ممارسات مسؤولة بيئيا في هذا القطاع.
ويعقد المؤتمر تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" ويهدف إلى الاطلاع على تجارب وخبرات عدة جهات في مجال الأرشيف، والتعاون في مجال الأرشفة والتوثيق محليا وعالميا.
ويناقش الكونجرس محاور عدة منها، أهمية المعلومات الموثَّقة مع تزايد الأخبار الزائفة والتحديات، والسجلات والحلول الإلكترونية، والإتاحة والذكريات والمعرفة المستدامة والكوكب المستدام، والأرشيف وتغير المناخ، والسلام والتسامح ودورهما في تعزيز الثقافة والتراث العالمي.
ويعتبر المؤتمر منصة دولية لبناء المعرفة المستدامة خاصة مع تناوله لقضايا المناخي وأهمية تبني ممارسات مسؤولة بيئيا في قطاع الأرشيف .
كما يؤكد ضرورة تطوير الأرشفة وتوثيق السياسات المعرفية إقليميا ودوليا، واستشراف مستقبله في ظل تحولات كبرى يشهدها العالم في المجالات كافة.
وقالت رئيسة قسم الأرشيفات التاريخية في الإمارات العربية فاطمة المزروعي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المؤتمر ستعرض فيه 300 ورقة بحثية.
وأشارت إلى أن عدد الوثائق المسجلة في المكتبة الوطنية للإمارات تبلغ نحو 70 مليون وثيقة تقريبا تتأرشف كل حسب موضوعها.
وبينت أن أقدم وثيقة إماراتية تعود للعام 1498 وهي موجودة لدى الأرشيف البرتغالي، ووصفت رحلة فاسكو دي جاما في منطقة الخليج العربي.
وقالت إن لدى الإمارات منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي، بالتعاون مع الأرشيف البريطاني، والهدف منها إتاحة الوثائق البريطانية المتعلقة بالخليج العربي بعامة، والإماراتي بشكل خاص باللغتين العربية والانجليزية.
بدوره، قال المستشار للتراث والكتب النادرة في مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع، الدكتور محمد حسام فكري، لـ"بترا" إن قطر استطاعت رقمنة ما يزيد على 1.5 مليون وثيقة لفترة وجود البريطانيين في المنطقة، إذ سجل البريطانيون هذه الفترة، ولم يكن للعرب دور في أرشفتها، مبينا أن الأرشفة من خلال المكتبة الوطنية قد تأخر.
وأشار إلى الاعتماد على الأرشيف الهندي لارتباطه وقربة وعلاقاته بالمنطقة، وأن كل الخطوات الجارية الآن تصب في استعادة جزء من أرشيف العالم العربي.
وأوضح فكري، أن الرواية الشفهية يمكن أن ترقى لتكون تاريخا حيا وهو ما يناسب تاريخ الخليج العربي، إذ تتواتر من المجالس، مشيرا إلى وجوب أن يكون لها معايير مقوننة لحمايتها من الضياع، وأن تشارك فيها أطراف الواقعة مؤكدا ان "المجلس قلب الحياة البدوية". 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد