تعرف أكثر على الصحة العامة

mainThumb
صورة تعبيرية

09-10-2023 02:04 AM

السوسنة

الصحّة العامة هي حالة وظائف الجسم حسب تأثرها بالظروف المحيطة حولها، تعرف الصحة حسب منظمة الصحة العالمية أنها تمتع الجسم بالراحة و الرفاهية بجميع أشكالها و اشتمل تعريف الصحة على جوانب أخرى سواء كانت النفسية او الجسدية او العقلية، و تهتم الجهات الصحية بتقديم خدمات ضمن بيئة صحية و أمنه لجميع الأفراد، من أجل معالجة الأمراض واكتشافها وتقديم الأدوية وتسهيل الخدمات الصحية للأفراد.
أهميّة الرعاية الصحيّة 
هي مجموع الخدمات والإجراءات الوقائية التي تقدمها مديرية الرعاية الصحيّة الأساسية والمؤسسات التابعة لها، لجميع أفراد المجتمع عامة بهدف رفع المستوى الصحي للمجتمع والحلول دون حدوث الأمراض وانتشارها، وتشمل تقديم الخدمات التي تساعد على النهوض بالمستوى الصحي العام.
المحافظة على نظافة البيئة وسلامة المياه من التلوث.
العناية بالأمهات أثناء الحمل والولادة والاهتمام بتغذية الأطفال وتلقيحهم بالمطاعيم اللازمة في أوقاتها.
اكتشاف العلامات والأعراض الدالّة على المرض في وقت مبكر لتفادي حدوث المضاعفات.
عناصر الرعاية الصحيّة
التربية الصحيّة.
الماء وتدابير حفظ الصحّة العامّة.
التحصين والتغذية.
مكافحة الأمراض المستوطنة.
علاج الأمراض الشائعة.
توفير الأدوية المناسبة.

مستويات الرعاية الصحيّة
رعاية صحيّة أوليّة: خدمات وإجراءات وقائية تقدّم في العديد من المراكز الصحيّة والعيادات وعيادات الأمومة والطفولة وتهدف إلى تحسين مستوى الصحّة وإدامته ومنع حدوث المرض، ونشر التوعية ف مختلف المناطق. رعاية صحيّة ثانوية: خدمات علاجية تقدم بعد حدوث المرض وفي مراكز الصحّة المتكاملة والمستشفيات وعيادات التخصص، وتشمل إجراء الفحوص التشخيصية وتقديم العلاج المناسب ودراسة مدى حدوث المضاعفات لتجنبها بالطرق المناسبة.
رعاية صحيّة تأهيلية: الخدمات التي تقدم للمرضى بعد اصابتهم بالمرض وحدوث عاهات دائمة أو مزمنة لهم، لا يمكن تقديمها في المستويات الأولى والثانية، وتعد خدمات تأهيلية متخصّصة في مجال الطب والجراحة تقدم في مؤسسات اختصاصية تساعد على استعادة الفرد مقدرته لممارسة أنشطة الحياة اليوميّة بأقصى حدّ ممكن، وبالاعتماد على النفس أو مساعدة أحد أفراد العائلة ما أمكن.
أماكن تقديم الخدمات الصحيّة
قطاع عام (حكومي): ويتمثّل بوزارة الصحّة.
قطاع خاص: ويتمثّل بالمستشفيات الخاصة.
قطاع دولي: ويتمثّل بمنظمات الصحّة العالمية.

اقرأ أيضا:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد