فرحة .. حقيقة النكبة في عيون طفلة

mainThumb
فيلم فرحة قصة حقيقية لفتاة فلسطينية عايشت أحداث النكبة

08-10-2023 02:21 PM

عمّان- السّوسنة

فيلم دراما تاريخية أردني فلسطيني فضح زيف اليهود أمام العالم بعد عرضه على منصة (نتفليكس) ما أثار غضباً إسرائيلياًٍ، والفيلم يتحدث عن طفلة فلسطينية إسمها (فرحة) والقصة حقيقية لفتاة تحمل إسم (رضية)، عاصرت أحداث النكبة الفلسطينية عام 1948.
الفيلم من إخراج دارين سلام وعرفت القصة من امرأة لاجئة في سوريا قابلتها والدتها وأخبرتها بقصتها الصادمة لما جرى معها خلال النكبة. والفيلم لاقى احتفاء واسعا في المهرجانات الدولية، ودعما لافتا من الصحافة الغربية لكشفه حقيقة ما جرى، فيما لاقى سخطا شديدا من الإسرائيليين الذين حاولوا تخفيض تقييم الفيلم ومحاولات لوقف عرض الفيلم وتهديد صنّاعه، ومنهم أعضاء في الحكومة الإسرائيلية ووسائل إعلام إسرائيلية، إذ قال وزير الثقافة الإسرائيلي: إن فيلم "فرحة" يصور "أكاذيب وافتراءات، وعرضه في دار عرض إسرائيلية وصمة عار".

وما زال الدعم للفيلم مستمر بشكل ملفت فبعد مرور 20 عامًا على وفاة إدوارد سعيد، انضمت زوجته مريم وابنته نجلاء لعرض فرحة في نيويورك. وحصد العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية.

(فرحة) أسمع الرواية الفلسطينية للعالم حيث بقيت فرحة في عمر 14 ربيعا مختبأة في مخزن المونة في بيتهم عام 1948 بعد أن خبأها والدها خوفا عليها، قبل أن يحمل بندقيته ويواجه العصابات الصهيونية التي اجتاحت قريتهم، انتقلت من حلمها بالذهاب للمدينة لإكمال تعليمها إلى مشاهد مروعة شهدتها مختبئة في بيت المونة.
تشهد خلالها إعدام عائلة فلسطينية كاملة في بيتهم، وموت رضيعهم جوعا فيما بعد.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد