ما هي أنواع الإعاقات

mainThumb
صورة تعبيرية

08-10-2023 12:33 AM

السوسنة

يعرف مفهوم الإعاقة بكونه ضرر يحصل لأحد أجزاء الجسم او وظائفه او حدوث خلل تام في تلك الأجزاء وقد تكون تلك الإعاقات منذ الولادة او ناتجة عن حادث او إصابة معينة بأحد الأمراض، وقد تؤثر تلك الإعاقات على حياة الإنسان، ونتعرف وإياكم على أنواع الإعاقات.
ما هي أنواع الإعاقات؟
توجد العديد من الأنواع للإعاقات، منها:
الإعاقة الحركية
تعبّر هذه الإعاقة عن عدم القدرة على التحرّك بشكلٍ جزئيٍ أو كلي، أو عن وجود مشكلة في القدرة البدنية، وبالتّالي عدم القدرة على القيام بالعديد من الأنشطة والمهارات الحركية،[وقد يظهر ذلك في حالات الشلل النصفي، أو الكلّي، أو الرباعي بحسب الأجزاء المتوقّفة عن الحركة، كما قد يحدث بسبب وجود تشوّهات خلقية أو فقدان أطراف معينة.
وقد يكون السبب أيضًا وجود خلل في الجهاز العصبي العضلي الهيكلي أو بسبب التعرّض لإصابات في الدماغ،وقد يحتاج المريض لاستخدام أدوات معيّنة تساعده على الحركة بحسب أوامر الطبيب، مثل: العصا. العكاز. الكرسي المتحرّك. الأطراف الصناعية.
الإعاقة الحسية
تشمل هذه الإعاقة أنواعًا عديدة تتمثّل في الإعاقات في الحواس المختلفة مثل الإعاقات السمعية والبصرية، وتكون

الإعاقة البصرية يفقد فيها الشخص الرؤية بشكلٍ كلي أو قد يعاني من مشكلات في الرؤية كضعف النظر، وقد تنتج عن خلل في شبكية العين، أو الإصابة بالمياه الزرقاء، أو بعض المشكلات الّتي تصيب عضلات العين،وقد يلجأ الشخص لاستخدام نظام برايل، أو النظارات الطبية، أو العدسات بحسب الحالة.

الإعاقة السمعية: يفقد فيها الشخص قدرته على السمع سواءً كان ذلك بشكلٍ جزئيٍ أو كلي بسبب اضطرابات في أجزاء الأذن المختلفة، أو في الأعصاب، أو التعرّض لصدمات معينة،ويستخدم الشخص فيها أدوات تساعده على السمع، أو يمكنه الاعتماد على لغة الإشارة.
الإعاقة الذهنية
يطلق عليها البعض اسم الإعاقة التعليمية أو الضعف العقلي والّتي قد تنتج عن اضطراب في وظائف الدماغ العليا، بحيث تتمثل في عدم القدرة على التركيز، أو استرجاع المعلومات، أو التفكير المنطقي، أو حل المشكلات، إضافةً إلى المعاناة من مشكلات في الكلام والنطق.

ويمكن الاستعانة بالمختصّين لمحاولة تخفيف هذه المشكلة، أو محاولة تعلّم مهارات أخرى تعزز جوانب مختلفة لدى الطفل كالمهارات الاجتماعية.
الإعاقة العقلية
ينتج هذا النوع من الإعاقات عن الإصابة بأمراض أو اضطرابات نفسية معينة قد تؤثّر على الشخص، وعلى طريقة تفكيره، وتصرّفه، وتفاعله مع الآخرين،وتوجد الكثير من الاضطرابات الّتي قد يُصاب بها الشخص والّتي قد تكون ناتجة عن عوامل وراثية، أو بيئية، أو اضطرابات في كيميائية الدماغ.
وتعتمد طريقة التعامل مع هذه الحالات على نوع الاضطراب الّذي يعاني منه الشخص، فتوجد العديد من العلاجات الدوائية، والجراحية، والتدابير المنزلية الّتي قد تساعد على التخلّص منها بحسب أوامر الطبيب وحالة الشخص.

اقرأ أيضا:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد