وثيقة شرف لنبذ العنف الجامعي موقعة من ابناء البترا

mainThumb

03-01-2012 02:41 PM

سلم وفد من لواء البترا يضم نوابا وأكاديميين ووجهاء عشائر وأولياء أمور برئاسة النائب سامي الحسنات، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة رويدا المعايطة وثيقة شرف لنبذ العنف الجامعي موقعة من أبناء بني ليث - لواء البترا.


واكدت الدكتورة المعايطة خلال استقبالها الوفد ضرورة أن تبقى الجامعات الأردنية منارة للعلم ومنطلقاً لنشر رسالة المعرفة والثقافة والإبداع كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحرص دائما على دعم الجامعات في جميع المحافظات وتلبية احتياجاتها ما يمكنها من اداء رسالتها الجليلة وتحقيق أهدافها وتطلعاتها النبيلة.


واشادت المعايطة بالوثيقة وما تضمنته من معان سامية وضرورة ان تكون أنموذجا يحتذى للتفاعل ما بين الجامعات والمجتمع ، مشيرة الى ضرورة الحوار الايجابي والفاعل ما بين الطلبة والهيئة التدريسية لتتمكن الجامعات من اداء رسالتها بتسليح الطلبة بالعلم والمهارات اللازمة حتى يشاركوا في بناء الوطن ومستقبله.


ونفت المعايطة وجود اي تدخلات أمنية في الجامعات وقالت ان هذا الكلام غير صحيح والجهات الأمنية موجودة لدعمنا وللنهوض بالوطن.


بدوره قال النائب الحسنات ان الوثيقة الموقعة من ابناء لواء البترا هي مبادرة لنبذ العنف الجامعي ورفضه بكل اشكاله والوقوف في وجه كل من يحاول التشويش على مسيرة الصروح العلمية والاكاديمية في المملكة.


وناشدت الوثيقة ابناء الاردن الغالي من شتى الاصول والمنابت بالوقوف صفا واحدا متماسكا لحماية هذه المؤسسات الوطنية لتتمكن من التفرغ للقيام بدورها العلمي المتمثل بالتدريس والبحث العلمي والعمل الاكاديمي سعيا لتنشئة جيل واعد مؤمنا بثوابت الوطن ومنتميا لقيادته الهاشمية الحكيمة .


وقال ابناء لواء البترا في الوثيقة : اننا واذ نبادر باعلان الشرف لنبذ العنف الجامعي لنعد جميعا بالالتزام بمحاربة كل انواع التطرف والغلو والوقف ضد كل من تسول له نفسه في اثارة الفتن والنعرات والتشويش على مسيرة الصروح العلمية مطالبين ابناء المجتمع الاردني بان يكون العام 2012 عاما خاليا من العنف الجامعي بهدف الرقي بجامعاتنا العريقة والسمو بنهضتها وتقدمها.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد