سلاحان إسرائيليان للتطهير
أثبت الشعب الفلسطيني سواء في مناطق 1967 و1948، والذي يعاني من المقارفات الصهيونية، أنه متمسك بترابه مثلما أن عدده على أرضه في ازدياد. فالجيل الفلسطيني الجديد، الذي راهن الإسرائيليون على «أن ينسى أو ييأس»، يجسد مقاومات متعددة بين حين وآخر تفاجئ الإسرائلييين بحيث أضحى شباب هذا الجيل قادرا على إيجاد نوع من ميزان قوى متبادل، ولو غير متكافىء، في وجه الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية. وهذا الصمود يتحقق رغم استمرار القتل والاضطهاد والتجويع والحصار، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وسواء بنشر الجريمة المنظمة في فلسطين 48، حيث اعتمدت الدولة الصهيونية سياسة مواصلة التطهير العرقي التي"تأمل"من ورائها اجبار الفلسطيني على الرحيل سواء بالترويع أو بالتقريف، باعتبارهما سلاحان للتطهير العرقي.
ففي الضفة الغربية، يستمر وحش الاستعمار/ «الاستيطان» في سلب الأراضي مع تكثيف هجمات «المستوطنين» بدعم واضح من جيش وأجهزة أمن الاحتلال. وبحسب التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية «أوتشا": «أكثر من 1100 فلسطيني نزحوا من مناطق سكنهم في الضفة الغربية بسبب هجمات المستوطنين الإسرائيليين منذ عام 2022، في ظل تزايد عنف المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال السنوات الماضية، بحيث وقعت ثلاث حوادث متعلقة بالمستوطنين يوميا في المتوسط خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 مقارنة بمتوسط حادثين يوميًا في عام 2022 وواحد يوميًا في العام السابق عليه». وذكر التقرير أن هذا هو أعلى معدل يومي للحوادث المتعلقة بالمستوطنين والتي تؤثر على الفلسطينيين منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل هذه البيانات عام 2006».
أما في قطاع غزة، فحدث ولا حرج! فالحصار البحري والبري والجوي المشدد والمستمر منذ عام 2007 والذي حول القطاع إلى «أكبر سجن في العالم»، أوصل الحال فيه إلى مكان لا يصلح للعيش. فالقطاع، وفق جهات عدة، مرشح ليشهد تزايداً في أعداد الشبان الراغبين في الهجرة رغم مخاطر السفر، وعدم وضوح المستقبل في بلاد الهجرة، مصرين على الرحيل، بحثاً عن فرص أفضل لم يجدوها في"القطاع». وبالفعل، ابتلع البحر العشرات منهم،ناهيك عن القصف المتواصل لكل شاردة وواردة ما جعل الحياة في عموم القطاع شبه مستحيلة.
وفي فلسطين 48، تسهل الدولة الصهيونية الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، وهي سياسة قديمة/جديدة تجاه العرب الذين تتعامل معهم كمجتمع معاد. وكارثة العنف وفوضى السلاح سببها الرئيس الاحتلال وتسهيلاته ونشره للمافيات والمخدرات وسهولة الحصول على السلاح وترك الحبل على الغارب لمزيد من نزيف الدم الفلسطيني دون متابعة هذه الجرائم او اعتقال مرتكبيها. ومن الملاحظ كمية السلاح الكبيرة في المجتمع العربي الذي هو، بحسب الصحافة الإسرائيلية، من النوعية المتوفرة لدى جيش الاحتلال وقوات الأمن الإسرائيلية التي من الصعوبة (الأقرب إلى الاستحالة) الحصول عليها.
الترويع... والتقريف.. سلاحان إسرائيليان للتطهير العرقي في فلسطين التاريخية، وصولا إلى «يهود أكثر وعرب أقل»! غير أن الوعي والمقاومة هما،في الوقت ذاته،سلاحان فلسطينيان للبقاء وللصمود.
نشرة الطقس في الأردن بأول أيام رمضان
مباحثات قطرية إسرائيلية بالقاهرة تنقذ اتفاق وقف إطلاق النار
5 وزراء دفاع أمريكيين يطالبون الكونغرس بالتحقيق مع ترامب
الأمم المتحدة ترحب بدعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني لنزع السلاح
غوتيريش يزور بنغلادش تضامنا مع الروهينجا في رمضان
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
السفارة المغربية تحتفل باستقبال 4 أطفال فلسطينيين عولجوا بالمغرب
وزير الشباب يؤكد أهمية التكنولوجيا كأداة للتغيير والتقدم
الفيصلي يفوز على الأهلي بدوري المحترفين لكرة القدم
تحقيقات 7 أكتوبر تُحال إلى نتنياهو بقرار رسمي
احتراق وسادة في غرفة العزل بمستشفى الكرك بسبب ولاعة
الاتحاد العراقي يطالب بنقل مباراة فلسطين والعراق من الأردن
مفتي المملكة: رؤية الهلال في النهار لا يؤخذ بها
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
مطلوبون لدفع مستحقات مالية تحسباً لاتخاذ اجراءات قانونية بحقهم .. أسماء
مهم للأردنيين بشأن طريقة استخدام الاسطوانة البلاستيكية .. فيديو
صورة الأميرة السعودية ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا
هام للمواطنين بخصوص سعر إسطوانة الغاز البلاستيكية
توضيح بشأن ترفيعات الموظفين والإجازة بدون راتب
مهم بشأن الاقبال على الذهب في الأردن
بدء تساقط الثلوج في عجلون وتحذيرات من الطقس البارد .. فيديو
أمانة عمان .. تثبيت موظفين في دوائر ومديريات .. أسماء
صقور الأردن يهزم العراق ويتأهل لكأس آسيا 2025
أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس
تأجيل الدوام في جامعات للأيام الثلاثة المقبلة .. أسماء
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة