الكونت شكوكو صانع البهجة
عمّان- السّوسنة
يوسف وهبي أثار عليه الأسرة المالكة، وأجبروه على بيع سيارته (البنتلي)، وعروسته الخشب ناضلت ضد الإنجليز، إنه شكوكو صانع البهجة، لسنوات طويلة أمتع الفنان محمود شكوكو جمهوره بأعماله، ورسم البهجة على وجوه الكبار قبل الصغار، وكانت حياته مليئة بالمغامرات، ولد محمود شكوكو في 1 مايو/أيار عام 1912، إسمه محمود إبراهيم إسماعيل موسى شكوكو، عمل بالنجارة مع والده، وفي المساء يذهب إلى الأفراح، كان دخله من العمل في النجارة يصل إلى 25 قرشا يوميا، ورغم اتجاهه للفن استمر في عمله بالنجارة، إلى أن ترك النجارة وأعطى الورشة لشقيقه، فحتى عام 1940 لم يكن احترف الفن.
كانت بدايته في الموالد مع مطربة تدعى (فاطمة كسّارة)، وأول أجر تقاضاه كان قرشين صاغ، اكتشفه محمد فتحي (كروان الإذاعة) بعدما سمعه يغني في عيد ميلاد صديقه، في البداية كان يغني لأم كلثوم وعبدالوهاب ومحمد العربي، بدأ مع الفنان علي الكسّار على المسرح، كان مشهورا وقتها بالأحياء الشعبية بسبب غنائه في الأفراح، وكان خلال هذه الفترة يرتدي بدلة زرقاء دائما، في بداية عمله كان لديه (سنّ) من ذهب وطُلب منه خلعها، بدأ في ارتداء الجلابية بعد أغنية "ورد عليك فل عليك" وكانت أول أغنية قدّمها في الإذاعة.
في عام 1946 كوّن محمود شكوكو فرقة استعراضية باسمه تضم عبدالعزيز محمود وتحية كاريوكا، وسميحة توفيق. أما أول فيلم قام به (أحبّ البلدي)، وأول بطولة له فيلم (البني آدم)، في رصيده الفني أكثر من 100 عمل، من أشهرها (عنتر ولبلب) و (بائعة الخبز).
تعرّف عليه إسماعيل ياسين في أحد الأفراح التي كان يغني فيها، وشكلا معا ثنائيا فنيا ناجحا، قدّما سويا عددا من الأفلام منها: (ليلة العيد) و (المعلم بلبل). كان شكوكو يحب فن العرائس، وصنع عددا منها من الخشب، وقدّم مسرحيات العرائس منها: (الكونت دي مونت شكوكو) و (السندباد البلدي).
أحيا فنّ "الأراجوز" بعد اندثاره وغنّى له: "الأراجوز يا سلام يا سلام"، وحرص على تعلّم القراءة والكتابة، وكان يطلب من المارة أن يقرأوا له اللافتات التجارية، ليحفظ شكلها، تزوج ثلاث مرات: الأولى من أم أولاده سلطان وحمادة، والثانية فتاة صغيرة مرضت مرضا خطيرا، تكفّل بعلاجها بآلاف الجنيهات لكنها توفيت، وأهل الفتاة زوجوه أختها الصغيرة لطيب معشره.
ارتبط إسم شكوكو بالأميرة عائشة فهمي وقيل إن بينهما قصة حب كبيرة، وهو ما أغضب يوسف وهبي منه لأن الأميرة كانت طليقته، وأثار حملة منه بسبب تقربه من امرأة من أسرة أرستقراطية.
شكوكو هو خال جدة الفنان أمير كرارة، أول فنان مصري يركب سيارة "بينتلي" الإنجليزية في الأربعينيات، أُجبر على بيعها لأنه لا يركبها غير اللوردات والسفراء والأمراء. وهو أول فنان يصنع له الشعب دمية على شكله، قيل إنه تم استخدامها للنضال ضد الإنجليز، كان المناضلون يحتاجون لزجاجات فارغة لصنع قنابل وأبدلوها بعروس شكوكو، وكانوا ينادون: "شكوكو بقزازة".
في نهاية حياته عانى من المرض وطلب من جمهوره زيارته في المستشفى، ليرحل عن عالمنا في عام 1985.
الإفراج عن 183 أسيراً فلسطينياً السبت
قرار مفاجئ بشأن قضية مقتل حارق القرآن
تحضيرات لقمة عربية مقبلة في العراق
جيل «تيك توك» .. أيُّ مستقبل لأيّ جيل؟
3 وفيات و 4 إصابات في حادث سير مروع بالأغوار الجنوبية
مفاجأة كبيرة .. بيكيه يعود إلى منزل شاكيرا
اعتقال ابن خالة الأسد .. قاتل الطفل حمزة الخطيب
ترامب سيفرض رسوماً جمركية على المكسيك وكندا والصين
رئيس حركة حماس: هذا ما فعله محمد الضيف
حوارية ثقافية حول لوحة الموناليزا في مركز إربد الثقافي
79 ألف زائر لقرية أم قيس العام الفائت
الأردن يسمح للأجانب بالدخول دون موافقة مسبقة .. تفاصيل
عشرات المواطنين ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب تسديدها .. أسماء
ولي العهد ينشر صورة برفقة الأميرة رجوة والأمير عبدالمتين وزوجته
أول إماراتية تفوز بلقب ملكة جمال الكوكب .. صور
إحالة الشبيلات للتقاعد .. قرارات مجلس الوزراء
اليرموك تغرق في المديونية وحراك أكاديمي يتصاعد .. تفاصيل
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
مهم بشأن مشروع استبدال عدادات الكهرباء القديمة بأخرى ذكية
35 ديناراً سعر تذكرة الطائرة للعقبة و85 للقاهرة
غليان في اليرموك بعد تخفيض نسبة الموازي ودعوات الاحتجاجات تتصاعد
مدير الأمن العام: الأولوية دعم رفاق السلاح
حقيقة العفو عن مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج