مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والاحتلال بطولكرم ونابلس

mainThumb

05-10-2023 08:52 AM

السوسنة - وكالات 
قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام مخيم طولكرم ، فجراليوم الخميس ، في الوقت نفسه تقتحم قطعان من المستوطنين المتطرفين قبر يوسف في مدينة نابلس بحماية أمنية مشددة. 

وأعلنت فصائل فلسطينية أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة في مخيم طولكرم "وأوقعوا إصابات"،و أُجبرت  قوات الاحتلال على الانسحاب من المخيم "بعد اشتباكات من نقطة الصفر وتفجير عبوات ناسفة".

ونشرت منصات فلسطينية مقاطع مصورة من اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، ومشهدا مصورا قالت إنه للحظة نقل جندي إسرائيلي أصيب خلال الاشتباكات مع مقاومين فلسطينيين بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم، قبل أن تنشر تلك المنصات مشاهد أخرى قالت إنها لانسحاب قوات الاحتلال.


وكان مئات المستوطنين اقتحموا، تحت حماية قوات الاحتلال، ما تعتقد إسرائيل إنه قبر يوسف في المنطقة الشرقية بمدينة نابلس، وأدى المستوطنون والمتطرفون اليهود صلوات وطقوسا تلمودية في القبر الذي يقع ضمن السيطرة الفلسطينية، بزعم الاحتفال بعيد العرش اليهودي.

وأصيب شاب فلسطيني بقنبلة غاز مباشرة في رأسه، وأصيب عشرات آخرون بالاختناق بالغاز، جراء إلقاء جنود الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز تجاه عشرات الشبان الذين حاولوا التصدي لقوات الاحتلال.


وخلال عملية الاقتحام، أفاد شهود عيان باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت، بينما أشعل الشبان الفلسطينيون إطارات السيارات وأغلقوا الطرقات المؤدية إلى منطقة قبر يوسف بالحجارة.

وتم استهداف آلية عسكرية بعبوات ناسفة محلية الصنع، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي احتراق جرافة عسكرية إسرائيلية بعد إلقاء زجاجات حارقة عليها.

وفي وقت سابق، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن أكثر من ألف مستوطن ومتطرف يهودي اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات صباح أمس الأربعاء بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام عيد العرش اليهودي.

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، ومنعت دخول الشبان منذ صلاة الفجر.

وبدأ ما يعرف بعيد العرش (آخر الأعياد اليهودية الثلاثة: الفصح والأسابيع والعرش) يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي، ويستمر حتى السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويرتبط بذكرى تيه اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد