أسباب نبض العين

mainThumb
الشعور بنبض في العين

03-10-2023 03:15 PM

السوسنة - وكالات

يعد الشعور بنبض في إحدى العينين أو كلاهما أمر طبيعي يصيب معظم الأشخاص، إلا أنه يسبب الإزعاج والقلق للبعض على الرغم من عدم مصاحبته للألم في أكثر الحالات، ويتمثل نبض العين بالشعور في حدوث ارتعاش أو تشنج في جفن العين، قد يزول النبض في وقت قصير ، كما يمكن أن يستمر لوقت طويل فيتسبب في إحداث خلل في بعض خلايا الجهاز العصبي .

وإليكم بعض الأسباب التي تكون وراء حدوث نبض في جفن العين:

الإكثار من الكفايين.      

الرياح أو الهواء الملوث.

التدخين.

التعرض للتعب والإجهاد.

تهيج جفن العين الداخلي، أو سطح العين.

التعرض للضوء الساطع.

وقد يشير نبض جفن العين إلى وجود حالات مرضية محددة مثل:

جفاف العين.

حساسية.

التهاب العنبية.

خدش في القرنية.

التهاب جفن العين.

يمكن أن يرتبط نبض جفن العين بمشاكل الأعصاب والدماغ:

في بعض الحالات النادرة يكون نبض العين دليلاً على وجود مشكلة في الدماغ والأعصاب، ومن هذه المشاكل التي ترتبط بنبض العين ما يأتي:

مرض باركنسون: حيث يعاني المصابين بالباركنسون صعوبات في التحدث، وتصلب في العضلات، وصعوبة في التوازن، وارتجاف في الأطراف.

شلل الوجه: الذي يؤدي إلى تدلي جهة واحدة من الوجه إلى الأسفل.

التصلب اللويحي: وهو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي ويسبب بالتعب، وصعوبات في الحركة، والإدراك

متلازمة توريت: وهي عبارة عن حالة مرضية يعاني فيها المصابين من صعوبات لفظية، وحركات لا إرادية.

خلل التوتر: يعرف خلل التوتر على أنه مرض يؤدي إلى حدوث حركات عضلية غير متوقعة ممّا يسبب التواء، أو انحراف الجزء المصاب.

علاج نبض العين

غالباً ما يزول نبض العين من تلقاء نفسه دون الحاجه للعلاج، ولكن في حال وجود نبض بسيط في العين فيستحسن أخذ قسط من الراحة، والتقليل من الكافيين والتدخين، في حالة وجود تهيج أو جفاف في العين، يمكن استخدام قطرات الدموع الاصطناعية للتخفيف من النبض البسيط في العين، كما يمكن استخدام حُقن البوتولينيوم توكسن، في جفن العين لتمنع حدوث التشنجات، ويستمر مفعولها لبضعة أشهر ويمكن إعادة الحقن مرة أُخرى، ويمكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تستخدم في الحالات البسيطة،مثل:

لورازيبام.

كلونازيبام.

يمكن للمصاب بنبض العين أن يتعالج عن طريق الطب البديل، مثل:

التنويم المغناطيسي.

تقويم العمود الفقري.

العلاج بالوخز بالإبر.

الإرتجاع البيولوجي.

اقرأ أيضاً:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد