صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- السّوسنة

رحل الكاتب الروائي خالد خليفة على الأريكة وحيدا داخل منزله، صاحب رواية (مديح الكراهية) والتي ترجمت إلى 6 لغات. وحاز جائزة نجيب محفوظ عام 2013 عن روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، ومن رواياته المميزة أيضا: (لم يصلِّ عليهم أحد)، (الموت عمل شاق)، (دفاتر القرباط)، (حارس الخديعة).

خليفة المولود في حلب عام 1964 رحل بسبب أزمة قلبية، كما جاء في تقرير الأطباء في مستشفى العباسيين في دمشق.
كان قد كتب الدراما التلفزيونية، والأفلام بأنواعها: الوثائقية والقصيرة والأفلام الطويلة. والمسلسلات التي كتبها للتلفزيون السوري في التسعينات لاقت استحسان الوسط الفني والتي عُرف من خلالها. ومن المسلسلات التي كتبها: (سيرة آل الجلالي)، (العراب)، (ظل إمرأة)، ((قوس قزح)، (هدوء نسبي).

نعاه الوسط الفني والثقافي بكلمات مؤثرة تعبّر عن حجم الخسارة في الساحة الثقافية والأدبية برحيله المفاجيء، نعاه أصدقاؤه ومحبوه ومتابعوه، فكتب المخرج المصري خيري بشارة: "خبر يهبط كالصاعقة. كان خالد خليفة من أجمل الأصدقاء.باعدت مشاغل الحياة بيننا كما فعلت المسافات والحرب. ومنذ وقت قصير فرحت للغاية حين بدأنا نتبادل ذكرياتنا الحلوة طامعين في تجديد العلاقة وإحياء الصداقة القديمة. فلترقد في سلام يا أجمل الكائنات".
أما الكاتب الكويتي طالب الرفاعي نعاه قائلا "كأن الموت ينتقي أحبابه، خبر صادم يا صديقي الغالي خالد خليفة، لا عزاء لساحة الرواية العربية. لروحك الطاهرة واسع المغفرة والرحمة الواسعة".

إقرأ أيضا:

• الروائى الراحل خالد خليفة: دمعة عندما تذكرنا ياسمين الشام