وفاة ممثلة بسبب عمليات التجميل العشوائية

mainThumb
عملية تجميل تتسبب بوفاة سيلفينا لونا

01-10-2023 04:52 PM

وكالات - السوسنة
أثارت وفاة ممثلة أرجنتينية مؤخراً بسبب العمليات التجميلية العشوائية موجة من القلق والمخاوف بسبب انعدام الرقابة على المراكز التجميلية .
وبرزت سيلفينا لونا التي كانت تبلغ 43 عامًا عند وفاتها، في النسخة الأرجنتينية من برنامج "بيغ براذر"، ثم انطلقت المرأة الشقراء ذات العينين الزرقاوين في مسيرة مهنية جمعت بين عرض الأزياء وتقديم البرامج التلفزيونية.
وعام 2011، خضعت لونا لعملية جراحية ترمي إلى زيادة حجم الأرداف، لكنّها عانت التهابات ثم مضاعفات وفرطاً في كالسيوم الدم وفشلاً كلوياً، مما استدعى دخولها المستشفى لأسابيع في انتظار إجراء عملية زرع لها، لكنّها توفيت في نهاية آب/أغسطس.
وقال محامي أسرتها فرناندو بورلاندو في مطلع أيلول/سبتمبر عقب عملية تشريح لجثتها "لا أحد يمكنه تحمّل هذه الكمية من المواد الاصطناعية في الجسم"، مشيراً إلى أنه رأى كيف "استُخرجت من الجثة كمية كبيرة من المواد الصلبة المختلطة على ما يبدو بأنسجة بشرية".
وحُكم على الجراح أنيبال لوتوكي الذي أجرى العملية للونا، بالسجن أربع سنوات عام 2022 لكن أُفرج عنه، كما مُنع من ممارسة مهنته لخمس سنوات عقب إدانته بـ"ممارسات سيئة" تجاه أربع مريضات بينهنّ سيلفينا.
وبعد وفاة الممثلة بدأت تظهر إلى العلن حالات أخرى عالجها لوتوكي الذي اشتهر قبل 10 إلى 15 عاماً بأنه "جرّاح المشاهير"، وكانت تتم استضافته باستمرار في البرامج التلفزيونية.
وفي آب/أغسطس، توفي عن 49 عاماً الراقص السابق ماريانو كابرارولا، نتيجة تعرضه لفشل كلوي حاد أعقبته نوبة قلبية. وكان خضع بدوره لعملية جراحية في أردافه أجراها له لوتوكي الذي اتهمه الراقص بأنّه "حقنه بالموت" .

إقرأ المزيد :






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد