التمييز الأردنيّة تؤيد حكمًا بإعدام قاتِل .. تفاصيل

mainThumb

28-09-2023 04:26 PM

عمّان- السّوسنة

أيّدت محكمة التمييز الأردنية حكم محكمة الجنايات الكبرى، والتي كانت قضت بإعدام متهم قتل زوجته بيديه خنقًا حتى الموت بعد أن توصّلت إلى قيامه بقتل زوجته خنقًا بيديه بسبب خلافات عائلية بينهما. 

وقالت محكمة التمييز في بيانٍ: "إن المتهم كان لديه تصميم مسبق لقتل زوجته المغدورة وأن تنفيذ مشروعه الإجرامي جاء بعد فترة كافية من التفكير والتخطيط، وأن كل الدلائل تؤكد أن نية القتل كانت مبيتة لدى المتهم، وأنه رتب العدة وتدبر عواقب أفعاله ومضى في تنفيذ جريمته وهو هادئ النفس مطمئن البال، وبأن عنصري سبق الإصرار النفسي والزمني متوافرة لديه، وأن الأفعال التي اقترفها تشكل سائر أركان وعناصر جناية القتل العمد المسندة إليه"، مشيرةً إلى أنّ قرار محكمة الجنايات الكبرى جاء معللًا ووافيًا.
وفي التفاصيل: كانت قدمت الضحية قبل مقتلها عدة شكاوى ضد زوجها الجاني، بعد خلافات متكررة بينهما، وقبل الحادثة طلب الجاني من ابن شقيقته إبلاغ إدارة مكافحة المخدرات عن وجود مخدرات في المنزل الذي تقيم به زوجته، فيما ألقي القبض عليه وعلى ابن شقيقته بعد اكتشاف التحريات، وتوصلها إلى أن الزوج هو من قام بوضع المخدرات في المنزل من أجل اتهام زوجته، وبالفعل تم إلقاء القبض عليه بسبب قضية المخدرات وتوقيفه في أحد مراكز الاصلاح والتأهيل.
وجاء في قرار المحكمة أنّ المتهم وخلال فترة توقيفه في مركز الاصلاح بدأ يفكر بقتل زوجته، وبعد خروجه من السجن قام بالتحضير لجريمته، فقام بشراء قفازات واستأجر سيارة سياحية وتوجه الى مدرسة أبنائه، والتقى مع إبنه الحدث، الذي قام بدلالة أبيه على المنزل الجديد الذي رحلت إليه والدته المغدورة، حيث طلب من إبنه الدخول للمنزل وترك الباب مفتوحا خلفه، وما إن دخل المنزل مرتديًا القفازات شاهد زوجته فقام بالهجوم عليها وخنقها بيديه حول رقبتها حتى سقطت أرضًا، واستمر بالضغط ثم طلب من إبنه وسادة وضعها عليها وضغط بقوة ومنعها من التنفس حتى فارقت الحياة.
ثم قام الجاني بلف جثة المغدورة بواسطة حرام، وربطها بحبل، ثم غادر المكان وقام بحرق القفازات وملابسه وأعاد السيارة السياحية المستأجرة وبقي مع أبنائه في أحد الفنادق حتى اكتشفت الجريمة.

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد