سعود القحطاني يعتزل والأسباب ضجت المواقع

mainThumb

27-09-2023 06:56 PM

السوسنة

يعتبر سعود القحطاني من اكثر المؤثرين شهرة على تيك توك لكنه فاجأ المتابعين خلال الساعات الماضية باعلان اعتزاله مواقع التواصل.

وأعلن التيك توكر القحطاني اعتزاله تيك توك، مؤكداً اعتزامه على عدم العودة إليه مرة أخرى إلا بشروط خاصة على التطبيق أن يفعلها.

أوضح سعود القحطاني أن الإساءات المتكررة التي تقع على تطبيق تيك توك، هي السبب وراء اتخاذه لقرار الاعتزال والتوجه للبث عبر تطبيق آخر، موضحا أن هناك تسيب في ضبط معايير البث على التطبيق الصيني.

وقال سعود القحطاني إن هناك بعض المسيئين الذين يحرص تيك توك على إظهارهم، ولم يكتفِ بذكر المسيئين لشخصه ولكنه أكد أن السبب الرئيسي في ابتعاده عن التطبيق هو الإساءة لبعض الدول ورموزها الكبيرة، متسائلا لماذا لا يحجب تيك توك هؤلاء الأشخاص ويحجب حساباتهم.

أكمل: "البعض يقومون بنشر صور لشخصيات مهمة ثم يقومون بالتطاول على دول أخرى، وهذا أمر غير مقبول، وأنا أرفض أن أكون جزءا من هذه الظاهرة، تيك توك مسؤول عن ما يحدث على منصته، ولا ينبغي أن يسمح بنشر مثل هذه المقاطع التي تثير الكراهية والعنف".

أضاف سعود القحطاني: "يحطون صور ناس وبعدين يتكلم ويسب ليه يا شركة تيك توك ما تلغين هذه الحسابات كلها؟ رقم اثنين ناسس يغلطون على الأهل ليش يا شركة التيك توك ما ترمين كل هالحسابات بره"؟

وتفاعل الجمهور مع فيديو سعود القحطاني، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض ومنتقد إذ أيده البعض مؤكدين أن تيك توك يتبع سياسة غير مفهومة في دعم المسيئين والإساءات، كما أشاد آخرون بقرار بعض الدول بحجب التطبيق الصيني وقال أحدهم: "من يوم يومه التيك توك كده ما تغير شيء".

فيما شكك آخرون في قرار سعود القحطاني مؤكدين أنه تلقى عرضا مغريا من التطبيق الذي ينتوي التوجه إليه وقال أحدهم: "يا بن الحلال رح لجاكو وأنت ساكت ومنطم.. يوم أول ما دخلت تمدح وتبجل لين جمعت الذهب والفلوس وجاك عرض أفضل في جاكو ماينخصم عليك النسبة تأخذ كل شي كامل أنا ما حب النفاق أبدا وبيجيني ردود واجد أدري مهايطيه مثله..يا حبيبي الدراهم كاملة في جاكو طبق المثل لا جيت رايح كثر الفضايح".

فيما دافع آخرون عنه وقالوا: "شكلك منت عايش من العالم ما تشوف الناس اللي تفتح بثوث وتغلط على الحكام وتسب وبالنسبة للعرض أكيد بيروح إذا عطوه عرض قوي شي طبيعي لأنه مواثر بالبثوث صراحة".

(ليالينا)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد