تركيا ترحّل سائحًا عربيًا إلى شمال سوريا .. فاحذروا ..

mainThumb
REUTERS

27-09-2023 01:15 AM

عمّان- وكالات- السّوسنة

هذه ليست المرّة الأولى التي تقوم بها السلطات التركية بترحيل مواطنين من جنسيات عربية مختلفة إلى الشمال السّوري؛ إذْ قامت السلطات التركية قبل نحو شهر بترحيل امرأة جزائرية من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الشمال السوري، وكذلك شابين مغربيين في أغسطس (آب) الماضي، وقبلها جرى ترحيل أربعة شبان أفغان إلى الشمال السوري في مارس (آذار) 2022.

وحديثًا، نقلت وسائل إعلاميّة أنّ السلطات التركية رحّلت مواطنًا مغربيًا إلى الشمال السوري، رغم أنه كان قد دخل تركيا بطريقة نظامية، وذلك ضمن حملات ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وفي التفاصيل، ناشد المواطن المغربي إسماعيل (22 عامًا) سلطات بلاده لإعادته إلى المغرب، بعد أن انتهى به المطاف في مدينة جرابلس في شمال غربي سوريا.
وقال في مقطع مصور تناقلته حساباتٌ في وسائل التواصل الاجتماعيّ، إنّه "وصل إلى تركيا مطلع العام الجاري وفق تأشيرة سياحية لمدة ثلاثة شهور، واعتقلته الشرطة التركية في أبريل (نيسان) الماضي قرب مكان إقامته في ولاية اسطنبول ولم تسمح له بالذهاب إلى المنزل لاصطحاب أوراقه الرسميّة". وتابع بأنه "نُقل بعد ذلك إلى مركز احتجاز اللاجئين في ولاية كلس حيث قضى هناك مدة طويلة نسبيًا، قبل أن يتم ترحيله إلى سوريا عبر معبر باب السلامة".
وعند تأكد إدارة معبر باب السلامة السورية من جنسيته المغربية أعادته إلى ولاية غازي عينتاب، حيث جرى احتجازه في أحد مراكز الإيواء المؤقت، وبحسب موقع "المهاجرون الآن" أجبرت السلطات التركية المواطن المغربي في الأسبوع الماضي على دخول شمال سوريا عبر معبر مدينة جرابلس.

وفي تعليقه على الأسباب التي تدفع تركيا إلى ترحيل المهاجرين من جنسيات أجنبية إلى سوريا، يعزو الصحافي أحمد طالب الأشقر لصحيفة القدس العربي، ذلك إلى "المبالغة في تنفيذ قرارات الحكومة لترحيل اللاجئين السوريين المخالفين". وتابع بأنّ "أجهزة الشرطة التركية ارتكبت الأخطاء الجسيمة حتى طالت عمليات الترحيل الجنسيات الأخرى، وهذا يدل على عشوائية عمليات الترحيل لكسب ود الناخب التركي".

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد