زين توقع اتفاقية رعاية مع مؤسسة نهر الأردن

mainThumb

24-09-2023 08:20 PM

عمّان- السّوسنة

وقعت شركة زين اتفاقية الرعاية والدعم مع مؤسسة نهر الأردن؛ لترعى بموجبها مختلف الفعاليات والبرامج المستدامة التي تقوم عليها المؤسسة، ودعم سيدات المجتمع المحلي المستفيدات من برامج المؤسسة، وتقديم خدمات وعروض الاتصالات والإنترنت الحصرية.
ووفق بيان مؤسسة نهر الأردن، الأحد، وقع الاتفاقية عن شركة زين الأردن رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن مؤسسة نهر الأردن المدير العام إنعام بريشي.
ويأتي تجديد رعاية ودعم زين لنهر الأردن في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، وتندرج ضمن برامجها ومبادراتها المستدامة، التي تحرص على إطلاقها بشكل متواصل، لدعم أفراد المجتمع المحلي، لا سيما الأقل حظاً من النساء والأطفال.
وتقدم الشركة دعمها لمشاريع سيدات المجتمع المحلي المنتسبات لمؤسسة نهر الأردن من خلال شراء المشغولات اليدوية والمنتجات التي تصنعها هذه السيدات، ليصار لتوزيعها في مختلف المناسبات، بهدف المساهمة في رفع مستوى معيشتهن وتمكينهن اقتصادياً واجتماعياً.
وتسهم "زين" بتنفيذ رؤية المؤسسة نحو أردن يبتكر الأمثل لتحدياته، وتحقيق قيم الشركة التي تتمثّل بالعدالة الاجتماعية، والمشاركة، والمسؤولية، والاستدامة، لتواصل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها في مختلف مشاريعها ومبادراتها.
ووفق البيان، تقدّم زين دعمها لخط الأسرة والطفل المجاني (110)، الذي تقوم عليه مؤسسة نهر الأردن بهدف تعزيز وترسيخ مفهوم حماية الأسرة والطفل في المملكة، من خلال تزويد مقسم اتصالات عبر تقنية الميكرويف، لتوفير وسيلة اتصال دائمة عالية الجودة والكفاءة، بشكلٍ يضمن رفع القدرة الاستيعابية للمكالمات الواردة للرقم 110.
ولتحقيق تلك الغايات أطلقت زين 110 حملات توعوية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر التوعية حول حماية الأسرة والطفل وإرشادهم حول استخدام الخط الأسري المجاني 11 لحمايتهم، وذلك ضمن مسؤولية الشركة الاجتماعية تجاه أفراد المجتمع، ولتسهم في الحد من الإساءة للأسرة والطفل.
ويعد خط 110 الخاص بالأسرة والطفل، "خط هاتفي مجاني"، أنشئ في 2007 ضمن برنامج نهر الأردن لحماية الطفل، لغايات تعزيز الرعاية الاجتماعية وحماية الطفل في الأردن، حيث يتواصل المرشدون في المركز مع المتصل سواء كان طفلاً أو راشداً على الرقم 110، بما يضمن السرية والاستماع الفعال لتقديم المساعدة الاجتماعية والإرشاد والمعلومات بحسب الحاجة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد