الملقي: المواطنون يتحملون عبئاً كبيرًا
عمان - السوسنة
التقت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، برئاسة العين هاني الملقي، الأحد، وفداً من حزب المحافظين في مجلس العموم البريطاني برئاسة رئيس شؤون الشرق الأوسط اللورد ريسيبي.
وبحث الطرفان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من القضايا المهمة.
وقال العين الملقي، إن كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة حددت مرتكزات السياسة الخارجية الأردنية، حيث أبرزت القضايا والأولويات الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية اللجوء على أراضي المملكة، وموقف المملكة الثابت تجاه إنهاء الصراع في المنطقة عبر الحل الوحيد المتمثل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وأكد الملقي خلال تناوله عدة محاور شملت استضافة المملكة للاجئين، أن الأردن التزم إنسانيًا تجاه اللاجئين، ولم يفرق يومًا بين مواطن ولاجئ، معربا عن أمله بأن يلتزم المجتمع الدولي بوعوده وتقديم الدعم للمملكة، لتمكينها من الاستمرار بدورها الإنساني تجاه اللاجئين.
وعرض الملقي لحقوق الإنسان في الأردن الذي كان وما يزال منذُ تأسيسه دولة داعية للسلام والعيش المشترك، مؤكدًا أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تلعب دورًا محوريًا لجلب السلام والاستقرار إلى المنطقة.
وأشار إلى أن الأردن أخذ على عاتقه تقديم الخدمات الأساسية للاجئين تمامًا كما يُقدمها لمواطنيه، ما شكّل ضغطًا كبيرًا على مرافق الدولة التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.
ونوه إلى أن مواطني المملكة يتحملون عبئا كبيرًا لتمكين الحكومة من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية، وعلى رأسها التعليم والصحة، لافتًا إلى أن الدعم المقدم توجه إلى البنية التحتية، إلا أن اللجوء يشكل ضغطًا اقتصادياً على الحكومة.
بدورهم، تحدث أعضاء اللجنة عن العلاقات التاريخية والعميقة التي تجمع المملكتين على مستوى القيادة والحكومة والشعب، لافتين إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها وبما يُحقق مصلحة البلدين الصديقين وشعبيهما.
وأشاروا إلى أن الأردن التزم بدوره الإنساني في استضافة اللاجئين، إلا أن ذلك كان له أثر وتداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية، ما يدعو المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعهداته، سيما تلك التي قطعها على نفسه في "مؤتمر لندن" عام 2018، مؤكدين أن على المجتمع الدولي التحرك لدعم المملكة لمواجهة الأعباء الاقتصادية والتحديات الأمنية المستمرة في المنطقة.
من جهتهم أكد أعضاء الوفد الضيف عمق العلاقات بين عمّان ولندن، وأهمية البناء عليها في مختلف المجالات والقطاعات، مشيرين الى أن الزيارة لمجلس الأعيان جاءت لتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين، مشيرين الى أنه تخلل الزيارة الاطلاع على مخيم اللجوء السوري والوضع الأمني فيما يتعلق بتهريب المخدرات، والتأكيد على أن أمن المملكة ضرورة لاستقرار المنطقة الأمر الذي يعتبر ضرورة للمملكة المتحدة.
معاناة الشعوب العربية من السلوك الفوضوي
الكشف عن هوية بديل بايدن في الانتخابات الأمريكية .. من هو
وظائف شاغرة في مؤسسة الحسين للسرطان
وظائف شاغرة بجامعة الحسين بن طلال
وفاة واصابة 164 اسرائيليًا بحمى غرب النيل
مستوطنون يهاجمون منازل ومحاصيل زراعية في الخليل
حريق بمحل حلويات في الزرقاء .. تفاصيل
ردود فعل قوية على تصريحات داعية كويتي حول أبو الكيمياء
احصائيات أممية .. 9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة
أمسية شعرية وفنية منوعة في الرصيفة
تفاصيل الحالة الجوية من الخميس حتى السبت
شمس الكويتية تطلب الزواج وما قالته أخجل الجمهور
أحداث خطيرة في لبنان .. توقعات صادمة لـ ليلى عبد اللطيف
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
احتيال الكتروني على موظف أردني .. شاهد واحذر
هل ستكتفي الكويت برفع أذان فترتي الظهر والعصر
10 أعمال يحظر على الموظفين عملها وإلا الفصل
كوريا الجنوبية والعراق متخوفان من منتخب النشامى
تفاصيل مشاجرة شقيقين بشفا بدران وانتهت بمقتل طبيب .. صورة
إحالة مدير عام الأحوال المدنية إلى التقاعد
وظائف شاغرة ووزارة التربية تدعو هؤلاء للمقابلة .. تفاصيل وأسماء
مئات المدعوين للامتحان التنافسي ووظائف شاغرة .. أسماء وتفاصيل
التوجيهي .. 26 دائرة بامتحان اللغة العربية بحاجة لاستنتاج .. والتربية تردّ
خلوة لعمداء الجامعة الأردنية .. صور
تعميم مهم من البنك المركزي للبنوك