جوهر المغفرة
خلافًا للرأي السائد، فإن التسامح لا يتعلق بالتغاضي عن الإساءة أو التبرير لها، ولا يتعلق بالحصول على اعتذار أو إظهار الندم من الطرف المسيء، فالتسامح ليس مثل النسيان، إنه ليس شكلاً من فقدان الذاكرة، فماذا يعني أن نغفر لشخص ما حقًا؟.
التسامح هو في الأساس التخلي عن الغضب أو الاستياء تجاه شخص تشعر أنه أخطأ في حقك، بغض النظر عما إذا كان يستحق مسامحتك بالفعل، إنها حالة داخلية، لا تعتمد على أي شخص غيرك، فقدرتك على مسامحة شخص ما لا علاقة لها في كثير من الأحيان بهذا الشخص أو بما فعله، بل يتعلق بما إذا كان بإمكانك إجراء هذا التحول في أفكارك ومشاعرك وأفعالك تجاه هذا الشخص، ومجرد مسامحتك لشخص ما لا يعني أنك تتغاضى عن هذا السلوك أو حتى أنك سترحب بعودة هذا الشخص إلى حياتك، بل يعني فقط أنك تصالحت مع ما حدث.
من المهم أن نتذكر أنه من الطبيعي أن نقاوم التسامح، فغريزتنا البشرية تدفعنا إلى الرد أو العقاب عندما نشعر أننا تعرضنا لظلم عميق، ولكن هناك نقطة حيث يمكنك أن تسأل نفسك، هل هذا يخدمني بالفعل؟ نحن نميل إلى تصور التسامح كشيء نعطيه لشخص آخر عندما يجب علينا أن نفكر فيه كشيء نفعله لأنفسنا، فالمسامحة هي هدية لنفسك بقدر ما هي لهم، بينما يمكن أن نصف عدم مسامحة شخص ما بأنه مزيج من الغضب والاكتئاب واللوم، لكن الأهم من ذلك كله، أنه الركود، فهو الغرق في حالة عاطفية فيما يتعلق بحادثة معينة، فيمنع النمو والاكتشاف في المستقبل.
تذكر إذا كنت تواجه صعوبة في المسامحة، فهذا لا يعني أنك فاشل، فالمسامحة والغفران عملية تستغرق وقتًا وصبرًا وتصميمًا، إنه لا يأتي بسهولة، فحاول ألا تكون قاسيًا على نفسك، خلاصة القول هي أن المغفرة لا تأتي دائمًا بسهولة، ولكنها تستحق العناء، كما يقولون، أي شيء يكلفك سلامك هو مكلف للغاية، ومن خلال التمسك بالغضب أو الاستياء، فنحن نضحي بسلامنا فقط وليس سلامهم.
علينا أن ندرك أن الغفران هو خيار، وهو خيار نحن مدعوون للقيام به مراراً وتكراراً، يقول البابا فرنسيس "المغفرة هي الأكسجين الذي ينقي الهواء الذي لوّثته الكراهية"، إن فهم المغفرة هو بداية الرحلة، حيث نكتسب فهمًا أكثر نضجًا، فنتحرك لخلق جو من التسامح في منازلنا وأماكن عملنا.
نصيحة .. لا تختبروا محبة وثقة الأردنيين بأجهزتهم الأمنية
مزارعو الجميما في عجلون يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الزراعي
على أنغام طلع البدر علينا .. وفد درزي سوري يدخل إسرائيل .. فيديو
إعلام عبري:قتلى وإصابات لمجموعة أشخاص تسللوا من الأردن
كاتس:يتوعّد الشرع بتحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء سوريا
أونصة الذهب تقترب من 3000 دولار
اتصالات مع الصومال وأرضها والسودان لاستقبال فلسطينيي غزة
ارتفاع أسعار النفط عالميا و70.32 دولار برميل برنت
متظاهرون يقتحمون برج ترمب احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني
تقرير أممي:إسرائيل دمّرت منشآت الصحة الإنجابية في غزة
توضيح مهم من مؤسسة المتقاعدين العسكريين
مدرب النشامى:تعذُّر التحاق بعض اللاعبين المحترفين بالخارج
45 دولة ومنظمة بينها الأردن تشكو إسرائيل و28 نيسان موعد المحكمة
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو