خرائط جوجل تقتل مواطنًا .. وأسرته تلجأ للقضاء

mainThumb

21-09-2023 08:22 PM


عمّان- وكالات- السّوسنة

لقي مندوب مبيعات حتفه وهو يتتبع خرائط غوغل، لإرشاده إلى الطريق حتى يصل وجهته، لكن سيارته سقطت من جسر منهار اتجه إليه، وفقا لإرشادات خرائط جوجل
فيليب باكسون توفي غرقا داخل سيارته،بعد أن سقوط سيارته في سنو كريك بمنطقة هيكوري، وهو أب لطفلتين، فما كان من زوجته إليشيا باكسون إلا أن تتقدم بدعو قضائية لمحكمة مقاطعة "ويك" العليا في ولاية كارولاينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد مصرع زوجها
وتعتزم أسرته مقاضاة الشركة العملاقة بتهمة الإهمال، وقالت إن الشركة كانت قد أبلغت بانهيار الجسر لكنها لم تحدث نظام الملاحة الخاص بها.

وقد كان الأب عائدًا إلى منزله من حفل عيد ميلاد ابنته التاسع، عندما وجّهته خرائط جوجل لعبور الجسر الذي انهار قبل تسع سنوات من ذلك اليوم ولم يتم إصلاحه.
وقالت زوجته، في بيان صحفي: "طفلتانا تسألان كيف ولماذا مات والدهما، وأنا لا أعرف بمَ أجيب لتستطيعا فهم ذلك؛ لأنني كبالغة ما زلت لا أعرف كيف أفهم مَن المسؤول عن استهانة اتجاهات نظام الملاحة العالمي بحياة إنسان".
وقد كان أفراد شرطة من الولاية، عثروا على جثة باكسون في سيارته شبه الغارقة في المياه: وبينوا بأنه لم تكن هناك أي حواجز أو علامات تحذير على طول الطريق الغارق.
أما دورية ولاية كارولاينا الشمالية بينت أن الجسر لم يخضع للصيانة بسبب قرارات المسؤولين المحليين و مسؤولي الولاية، كما أنه تم حل شركة المعنية بتطويره والتي أنشأته في البداية. وتشمل الدعوى القضائية عدة شركات منها شركات عقارات خاصة يقال إنها مسؤولة عن الجسر والأرض المجاورة.

فيما أبلغ العديد من الأشخاص خرائط غوغل بانهيار الجسر في السنوات التي سبقت وفاة باكسون، وحثوا شركة جوجل على تحديث معلومات الطريق، حسبما جاء في الدعوى.

وبحسب بنود سياسة استخدام خرائط غوغل، يجب "افتراض الخطر عند استخدام بيانات الخريطة"؛ لأنه "قد تجد أن الظروف الفعلية تختلف عن نتائج الخريطة والمحتوى؛ لذلك يجب أن يكون استخدامك للخرائط وفق تقديرك وحدك وعلى مسؤوليتك الخاصة. وستتحمل مسؤولية سلوكك وعواقبه، في جميع الأوقات".

يشار إلى أن خرائط جوجل خدمة مجانية وتجارية مقدمة من شركة جوجل على الشبكة العالمية، لعرض خرائط ذات مصدر جماهيري، وكانت الخدمة عند بدايتها لعرض خرائط شوارع أربع دول هي: الولايات المتحدة، وإيرلندا، وبريطانيا، وكندا، في العام 2005.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد