إغلاق المعابر يعمق أزمة البطالة التي تقترب من 50% في غزة

mainThumb

21-09-2023 12:36 AM

عمّان- وكالات- السّوسنة

منعت قوات الاحتلال الإسرائيليّ آلاف العمال الفلسطينيين من قطاع غزّة من الوصول إلى أعمالهم في الداخل المحتل والضفة الغربية بعد أيام من تظاهرات على الحدود أطلقت قوات الاحتلال خلالها النار على المتظاهرين ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينيّة.
ويرى متخصصو اقتصاد محليون أن هذه الخطوة تمنع أكثر من 18 ألف فلسطيني من العبور للعمل، مما يحرم الاقتصاد المتعثر في القطاع المحاصر من نحو مليوني دولار يوميًا.
وكانَ قالَ الناطق باسم وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق إنّ معبر بيت حانون المؤدي إلى غزة مغلق وسيعاد فتحه "بناء على تقييم الوضع"، وسيزيد إغلاق المعبر الضغوط على اقتصاد غزة الذي يعاني بالفعل بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل والإجراءات الصارمة التي تتخذها مصر.
ويأتي الإغلاق بعد فرض حظر قصير المدة على الصادرات من القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري نتيجة ادعاء عثور مفتشين على متفجرات في شحنة من البضائع.
وأكد البنك الدولي أن نسبة البطالة في القطاع تقترب من 50 في المئة، وقال المتحدث باسم وزارة العمل في غزة أيمن أبو كريم، إنّ 8 آلاف عامل عادوا لغزة خلال أعياد اليهود لا يستطيعون العودة لأعمالهم في إسرائيل بسبب الإغلاق.
وأضاف، "هذا عقاب جماعي للعمال من أجل منعهم من السفر للعمل في الداخل المحتل، وهؤلاء العمال تقريباً 18500 عامل، منهم 8 آلاف عامل أغلق أمامهم حاجز بيت حانون، وهؤلاء يخسرون يومياً من اقتصادنا الفلسطيني في قطاع غزه نحو 3.2 مليون شيكل، وهو مبلغ مهم من أجل الإنفاق على عائلاتهم وتحسين وضعهم المعيشي".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد