صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة
وصل جلالة الملك عبدالله الثاني ، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مقر الأمم المتحدة لترؤس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة .

حيث بدأت، اليوم الثلاثاء، في نيويورك، أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يلقي خلالها رؤساء الدول والحكومات والوفود خطابات حول القضايا الدولية والتحديات التي يواجهها العالم.

وقال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين خلال كلمته عن الأردن : " نحن الأردنيون جادون في القيام بواجبنا تجاه المحتاجين، ونبذل كل ما في وسعنا لتأمين حياة كريمة للاجئين" .

وتساءل جلالته :" هل سيقف المجتمع الدولي مكتوف اليدين ويترك أسر اللاجئين تجد نفسها مجبرة على إرسال أطفالها إلى العمل بدل الدراسة؟" 

وأضاف : " نحن نرى الإسرائيليين ينخرطون في التعبير عن هويتهم الوطنية والدفاع عنها في الوقت الذي يحرم فيه الفلسطينيون من ممارسة الحق ذاته في التعبير عن هويتهم الوطنية وتحقيقها" .

" إن استمرت الضبابية تحيط بمستقبل الفلسطينيين، سيكون من المستحيل الاتفاق على حل سياسي لهذا الصراع."

واكد الملك : " ما زالت القدس بؤرة للقلق والاهتمام الدوليين وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يواصل الأردن التزامه بالمحافظة على هوية المدينة المقدسة." 

وبين : "  علينا حماية الشباب الفلسطينيين من المتطرفين الذين يستغلون إحباطهم ويأسهم، وذلك عبر ضمان استمرار انخراطهم في المدارس التي ترفع راية ‎الأمم المتحدة، وإلا فسيكون البديل رايات الإرهاب والكراهية والتطرف". 

وأردف جلالته أمام الأمم المتحدة : " كيف يمكن للناس أن يثقوا بالعدالة العالمية بينما يستمر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وتدمير البيوت؟ أين التضامن الدولي المطلوب ليعطي قرارات ‎الأمم المتحدة المصداقية بالنسبة لمن يحتاج مساعدتنا؟"

و"إن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة، ولكن، وإلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، علينا جميعا أن نفعل الصواب تجاههم." 

وقال جلالة الملك : "سنحمي بلدنا من أية تهديدات مستقبلية تمس أمننا الوطني جراء الأزمة السورية" .

بترا