المشاركة في الحياة السياسية والحزبية بعيون الطلاب

mainThumb

17-09-2023 04:24 PM

عمان - السوسنة

أكد طلبة جامعيون أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية استناداً على رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الذي وضع الشباب على سلم الأولويات الوطنية.

وأشار الطلبة إلى أن الشباب عنصر حيوي في المجتمع لقدرته الكبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وقالوا لـ (بترا)، إن الشباب يواجه اليوم العديد من القضايا التي تحتاج إلى الحلول، معتبرين أن مشاركتهم في الحياة السياسية مهمة لتمكينهم وتعزيز حضورهم وتحقيق تطلعاتهم.

وأكدوا أن التحديث السياسي بما انتج من قانوني الانتخاب والأحزاب، أتاح مشاركة الشباب الفاعلة في الحياة السياسية والحزبية، ما يسهم بإيجاد أحزاب برامجية ديمقراطية قوية لديها برامج وسياسات تتعلق بمجالات الحياة كافة.

وأشارت الطالبة ماسة أبو غوش، إلى أهمية أن تطور الأحزاب من برامجها وآليات عملها، وأن تفرد مساحات أوسع للشباب ليكونوا أصحاب قرار ويتسنى لهم رسم معالم المستقبل من وحي الواقع الذي يعيشونه.

ودعت، الشباب إلى الانخراط بالحياة السياسية والحزبية، للدفع ببرنامج يعكس طموحاتهم وتطلعاتهم ويخدم مستقبلهم، مؤكدة أن انخراط الشباب في العمل الحزبي ضرورة لبناء فكرهم السياسي والوطني.

بدورها، أكدت الطالبة جود الرمحي، أن الأردن يمتاز بمساحة واسعة من الحريات ما يوسع آفاق العمل السياسي والحزبي أمام الشباب، مبينة أن إقبالهم الضعيف على المشاركة سياسيا وحزبيا، ينعكس على العمل السياسي وجودة مخرجاته.

وقالت سندس ياغي، إن الأحزاب في كل دول العالم، هي العقل المدبر في إدارة شؤون الدولة، وإن برلمانات أغلب الدول المتقدمة تُشكل على أساس حزبي بعيدا عن الانتماءات الضيقة، مؤكدة أن انتساب الشباب للأحزاب ضرورة لنجاحها واستمرارها.

وأكدت الطالبة شام عوض، أن جلالة الملك ينادي باستمرار بتفعيل دور الأحزاب الوطني وزيادة مشاركة الشباب فيها، مشيرة إلى أن نظرة الشباب للأحزاب متحفظة، وأن إقبالهم على الانتساب إليها ضعيف.

وقال الطالب مصعب شوماف، إن لدى الشباب الأردني رغبة كبيرة في الانتساب للأحزاب وتأسيسها، لا سيما أنهم متميزون فكريا، ومنفتحون على ثقافات العالم.

ودعا إلى إطلاق حملات إعلامية لتحفيز الشباب الجامعي على المشاركة في الحياة السياسية والحزبية، وتبديد مخاوفهم في هذا الشأن، لا سيما أن قانون الأحزاب يسمح لهم الانتساب ومشاركتهم بالأحزاب، وهم على مقاعد الدراسة، مؤكدا أن العمل الحزبي المنظم سيؤتي ثماره للوطن على مدى طويل.

بدوره، أكد رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة العلوم التطبيقية، الدكتور بشار الطراونة، أن الشباب عنصر أساسي لاستقرار الحياة السياسية عموما، والحياة الحزبية خاصة.

وقال إن أهمية دور الشباب تأتي من خلال أفكارهم التي تتواءم مع المجتمع والحياة السياسية والحزبية للمضي قدمًا نحو أفكار جديدة، داعيا إلى التدرج في وضع الشباب في أماكن صنع القرار، ليكونوا قادرين مستقبلا على تحمل مسؤولياتهم بشكل أكبر.

وبين أن التشريعات التي أقرّت أخيرا ومن ضمنها قانونا الأحزاب والانتخاب، عملت على إيصال الشباب إلى مراكز صنع القرار، بشكل متدرج في السلطة التشريعية أولا، ثم في السلطة التنفيذية مستقبلا.

وأكد الطراونة، أهمية أن تكرس الأحزاب جهودها في تفعيل دور الشباب ودعم أفكارهم الجديدة بما يتوافق مع المجتمع ويحقق مصالحه بالدرجة الأولى.

وأشار إلى أن الشباب رافعة أساسيه للعمل السياسي في المرحلة المقبلة، داعيا الشباب إلى انتساب للأحزاب، وخوض غمار الانتخابات للحصول على مقاعد في مجلس النواب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد