مسؤول عسكري ليبي: عدد الضحايا قد يتخطى 30 ألفًا

mainThumb

16-09-2023 08:03 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

يستمرّ الوضع السياسي المقسّم والمرتبك بالإلقاء بظلاله على جهود الإغاثة في ليبيا، عبرَ تضارب كبير في التصريحات والأرقام. والسّبت، قالَ مسؤول عسكري في الجيش الوطنيّ الليبي إنّ "هناك مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين بسبب الإعصار".
وقال المسؤول العسكري لـالشّرق الأوسط، إنّ "عدد الضحايا النّهائي لا يمكن حصره حاليًا؛ لكنه توقع أن يتخطى الرقم الـ30 ألفًا ما بين قتيل ومفقود"، مضيفًا أنّ "كل عمليات البحث والإنقاذ تتم عبر غرفة يترأسها أسامة حماد، رئيس حكومة الاستقرار (المكلفة من البرلمان)".
أمّا مستشفى درنة، فقدَّرَ عدد النازحين من المدينة ما بين 30 و40 ألفًا. مشيرًا إلى أنّ الوضع الصحي لمدينة درنة أصبح تحت السيطرة، لكنه نفى استقبال أي إصابات ناتجة عن الأوبئة، وأشار إلى تمكن فرق الإنقاذ من انتشال عدد من الناجين من تحت الأنقاض.
من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الليبي، إنّ "الجيش فقد أكثر من 80 جنديًا وضابطًا وضابط صف في مدينة درنة،. وأضاف في مؤتمر صحافي، أنّ "قوات الجيش واصلت العمل، وتهيئة الظروف لفرق الإنقاذ المحلية والدولية" بشرق البلاد. كما دافع المسماري مجددًا عن دور الجيش في نصح الأهالي والسكان بإخلاء المدينة، وقال إنّ "جنودنا حذروا السكان قبل الكارثة بساعات؛ لكن بعض السلبيين حرضوا الناس على عدم الاستماع لتحذيرات الجيش وغرفة الطوارئ"

دوره، قال النائب العام الليبي، عقب اجتماعه مساء الجمعة، بـ(الحكومة المكلفة من البرلمان)، "إنّه بمجرد انتهاء التحقيقات سيتم الإعلان عن التفاصيل، واتخاذ الإجراءات بحق كل من تسبب في هذه الكارثة"، لافتًا إلى "زيادة عدد أعضاء النيابة العامة للانتهاء من التحقيقات بالسرعة الممكنة"، وأضاف موضحًا: "سنرفع دعوى جنائية بحق كل من تثبت التحقيقات تورطه في هذه الحادثة"، مشيرًا إلى أنّها ستشمل "الحكومات المتعاقبة والمتواطئة في أي تقصير أو إهمال تسبب في انهيار سدي درنة، والأموال التي تم دفعها لصيانة السدين وكيف صرفت".
بدوره، قال عبد المنعم الغيثي، عميد بلدية درنة، إنه ينتظر صدور تقرير صحي، موضحًا أنه من الممكن اتخاذ قرار بإخلاء المدينة بالكامل، وأن هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف قتيل، وأكثر من 20 ألف مفقود في الفيضانات، لكن (الحكومة المكلفة من البرلمان) قالت في بيان إنه "تم تعيين أحمد مدور، عضو المجلس البلدي لدرنة، رئيسا لمجلسها التسييري مؤقتًا، بعد إحالة الغيثي للتحقيقات في ملابسات انهيار سدى المدينة".










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد