صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة

بحدث رياضي مهم على المستويين المحلي والدولي، بدأت الجمعية الأردنية للماراثونات حملتها لإطلاق ماراثون عمان الدولي بنسخته الرابعة عشر.

وسيقام الماراثون تحت شعار "اركض في قلب عمان"، الجمعة 13 الشهر المقبل.

يأتي ماراثون عمان تأكيداً للاستمرار في نهج الجمعية الأردنية للماراثونات"رن جوردان " والرامي إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة واتباع نظام حياة صحية أفضل.

وأشارت المديرة العامة للجمعية، لينا الكرد إلى أن مهمة الماراثون الذي تنظمه الجمعية سنوياً مع أمانة عمان الكبرى (الشريك الاستراتيجي للجمعية) لا تقتصر على الجانب التنافسي أو السياحي أو الصحي فحسب، بل تتعداه إلى كثير من الغايات النبيلة لتساند عبر ريع التذاكر جهود مؤسسات وجهات خيرية مختلفة تخدم العديد من القطاعات.

و أضافت ان هذه الفعالية وبعد مرور أربعة عشر عاما، مكللة بالنجاح المتواصل ستوفر للمتسابقين فرصة الاستمتاع بالتجوال والركض في شوارع عمان الجميلة، حيث يستمتع المشاركون عند إنهاء السباق باشراقة شمس عمان على تاريخ مجيد في المدرج الروماني، لتكون هذه المشاركة بكل تفاصيلها لحظات لا تنسى،موجهة شكرها وتقديرها لأمانة عمان الكبرى وجميع العاملين فيها للجهود الجبارة التي تبذل في تجهيزات الماراثون على مختلف الاصعدة.

وشكرت الكرد شركة أكوافينا على الدعم الكبير الذي تقدمه، وجهودها الرامية إلى تشجيع الناس وحثهم على ممارسة الرياضة.

بدوره، قال المدير العام لشركة "بيبسي الأردن" باسم علي "يأتي دعمنا للجمعية الأردنية للماراثونات إيمانا منا بأهمية دعم الفعاليات الرياضية والدو الذي تقوم به في رفع التوعية بآثار ممارسة الأنشطة الرياضية على مستوى الأفراد والمجموعات."

وأضاف: "نفخر في أكوافينا بأن نكون شركاء لهذا الحدث الرياضي المميز، إذ أصبح "أكوافينا ماراثون عمان الدولي" فعالية هامة لجذب السياحة الرياضية لقلب العاصمة عمان، وحدثاً ينتظره ويترقبه محبو رياضة الجري كل عام، في الوقت الذي يعد فيه دليلاً على التزامنا بصفة الاستدامة في كل ما نقوم به ونقدمه لخدمة المجتمع المحلي والمملكة."

وينطلق أكوافينا ماراثون عمّان من العاصمة عمّان وصولاً الى المدرج الروماني ويضم أربعة سباقات رئيسية؛ ماراثون فردي / تتابع (42 كم)، النصف ماراثون (21 كم) فردي / احتياجات خاصة، سباق (10 كم) فردي / احتياجات خاصة، فيما يشهد يوم الجمعة 6 تشرين الأول، السباق الخاص بالأطفال في حدائق الحسين.