انتخاب مجلس بلدي أطفال إربد

mainThumb

13-09-2023 04:39 PM

عمان - السوسنة

بهدف تفعيل الروح الديمقراطية في نفوس الأطفال، أجرت جمعية حماية الأسرة والطفولة في إربد الأربعاء 13 أيلول، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، انتخابات مجلس أطفال بلدية اربد.

وفاز الطالب صهيب علي غرايبة برئاسة المجلس.

وقال رئيس الجمعية كاظم الكفيري ان هذه الانتخابات تعزز روح الديموقراطية لدى الاطفال، حيث تم تشكيل لجنه للاشراف على الانتخابات من اولياء الامور ومعلمي ومعلمات مندوبين عن المدراس المشاركه.

وأضاف الكفيري انه شارك في هذه الانتخابات التي أقيمت في مدارس البشر الدولية ما يقارب120طالب وطالبة من مختلف مدارس مدينة اربد.

واشار الى أنه من اجل تفعيل أداء الأطفال ندعو المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والشعبية إلى دعم الأطفال واحترام أفكارهم واقتراحاتهم والتعاون معهم في تقديم المعلومة التي يحتاجونها حول واقع الطفل.

وعرض الطلاب المرشحين لعضوية المجلس البلدي برامجهم الانتخابية والتي تطرقت معظمها إلى مشكلة المياه والبطالة في مدينة اربد، بالإضافة إلى مشكلات الطرق من أزمات خانقة وسوء تنظيم وأيضا العمل على إنشاء متنزهات وأماكن ترفيهية ومكتبات عامة، وتم استعراض برامج تختص بطلبة المدارس كإيجاد حلول لمشكلة التسيب المدرسي وعمالة الأطفال وضعف تحصيلهم العلمي.

كما وجه بعض المرشحين انتقادات الى بلدية اربد الكبرى لعدم اهتمامها بانشاء جسور للمشاه امام المدارس الواقعه على شارع الثلاثين وعبر رئيس مجلس بلدية اطفال اربد المنتخب الطالب صهيب غرايبة عن امله  أن يوفر المجلس للطلبه الفرص الملائمة للتعبير عن مشاكل الطلاب ودعم حقوق الطفل والتعريف بمشاكل الطلاب وبرصد احتياجاتيهم المختلفة مثل انشاء جسور للمشاه وعمل حدائق عامة ومراكز تهتم بالشباب والطفولة وان يكون عام2023 عاما للطفوله في اربد.

وأضاف إن المجلس سيركز اهتمامه على الأسرة باعتبارها النواة في المجتمع ولدورها الكبير في رعاية الطفل وتوعيته وتهيئته للفترة المقبلة ويشتمل على زيارات ميدانية للمؤسسات ذات الصلة بقضايا الطفل لجمع المعلومات التي تساعدهم على وضع التصورات الصحيحة لعملهم في المستقبل.

يشار إلى أن مجلس بلدية أطفال اربد تابع لجمعية حماية الأسرة والطفولة والذي مضى على تأسيسه 24 عاما وهي تجربة متقدمة في مجال إتاحة الفرصة أمام الأطفال للتعبير عن أنفسهم بهدف تعزيز السلوك الديمقراطي وتدريبهم على الحوار الهادف.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد