ومنذ صباح الثلاثاء صدرت تقارير في الإعلام الأمريكي تحدثت عن توجه مكارثي لإبلاغ المشرعين في المجلس بأن هناك ما يكفي من الأدلة للموافقة رسمياً على التحقيق الجاري منذ أربعة أشهر، بشأن عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن وعزله، وذلك ضمن جهود قانونية ترمي إلى الوصول إلى سجلات بنكية ووثائق أخرى تعود للرئيس وابنه هانتر بايدن.
ولم تكشف التحقيقات التي يقودها الحزب الجمهوري بخصوص عائلة الرئيس الأمريكي، إثباتات عن مخالفات ارتكبها الرئيس بايدن أو أية علاقات بينه كأب، والصفقات التجارية الأجنبية لنجله.
من جانبه ادعى مكارثي أن معطيات جديدة كانت تظهر كل يوم، متحدثاً عن استعمال جو بايدن أسماء مستعارة في رسائله الإلكترونية، عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وليس من الواضح إذا كان هناك ما يكفي من الأصوات، داخل مؤتمر الحزب الجمهوري (218 صوتا) لعزل الرئيس الأمريكي، ولكن أعضاء في الحزب نفسه يقولون، إنه لا توجد دلائل كافية للتحرك في اتجاه العزل.