التنمية الاجتماعية .. احياء روح المبادرة
ثلاثة ملفات غاية في الأهمية تقود عملها وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى للوصول الى مساعدة الاسر العفيفة والفئات الأشد فقرا على مساعدة نفسها من خلال الخروج من الاعتماد على المساعدات النقدية المباشرة الى مشاريع إنتاجية للأسر وتوفير فرص العمل لأبناء الاسر العفيفة.
الاشتباك الإيجابي بين الملفات الثلاثة يتمثل في توحيد منصات الدعم، وتصنيف الجمعيات من حيث الكفاءة والقدرة على العمل وتحقيق فرص عمل حقيقية على ارض الواقع، والحماية الاجتماعية التي هي في نهاية المطاف الغاية المرجو تحقيقها، مخرجات هذا الاشتباك الايجابي يقود الى نفع عام، عائده للأسرة الأردنية التي تحتاج الى الدعم، ولكن هذه المرة من خلال الاعتماد على النفس وتوظيف القدرات الكامنة لدى هذه الاسر، ومحاولة الخروج من الاتكالية في الدعم النقدي الى قدرات في بناء المشاريع صغيرة الحجم والمنتجة، لتؤول في نهاية المطاف الى الاسرة نفسها.
وإذا ما قلنا ان أنظمة الحماية الاجتماعية تقع في صميم الجهود الرامية إلى تعزيز رأس المال البشري وتمكين الناس من أسباب القوة، فان المساعدة هنا تأتي بشكل اخر غير ذلك النمط التقليدي في الدعم النقدي المباشر الذي رسخ الاتكالية لدى العديد من الاسر، بدل من احياء روح المبادرة.
وهنا؛ على هذه الفئات الفهم الحقيقي لرسائل وزارة التنمية الاجتماعية التي تطلق من خلال الجولات الميدانية لرأس الهرم في الوزارة وفريقها الفني، وخاصة تلك اللقاءات الميدانية مع الجمعيات وممثليها في مختلف محافظات المملكة وغيرها من المناسبات، لما لها من دور كبير يساند دور وزارة التنمية الاجتماعية في الميدان والتي وصفت أكثر من مرة انها الذراع الميداني للوزارة.
مساعدة الأفراد والأسر، وخاصة الفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً، على مواجهة الأزمات والصدمات، والعثور على فرص العمل، وتحسين الإنتاجية، والاستثمار في صحة أولادهم وتعليمهم، وحماية المسنين، لا يمكن ان يتحقق إذا ما استمرت طريقة الاتكالية في توفير الدعم النقدي المباشر، وهو بالمناسبة بالكاد يكفي، وقد لا يكفي في ظل الظروف الاقتصادية.
هناك نظرة شمولية ذات خاصية تعني الاستمرارية في العمل والإنتاج، الفائدة هنا لا تقتصر على الاسرة نفسها بقدر ما تذهب باتجاه دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط عجلته، فالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات أهمية كبرى اذا ما أحسن توظيفها بناء على دراسات واقعية لهذه المشاريع من الجهات ذات العلاقة، فالاتفاقية المبرمة بين صندوق المعونة الوطنية وصندوق التنمية والتشغيل لغايات توفير دعم لمشاريع السيدات وبحوافز تشجيعية وشروط ميسرة، لها الكثير من الإيجابية اذا استغلت لغاياتها ولم تذهب لسداد ديون او تعثرات مالية او نفقات اسرية خاصة، وهذا مثال بسيط.
في نهاية المطاف علينا ان نعي ان في الخروج من الاتكالية والوصول الى الاعتماد على النفس هو المقصد الحقيقي، وفي رؤيتها تقول وزارة التنمية الاجتماعية؛ "التعاون مع وزارة التنمية في تنفيذ برامجها يوصلنا الى المقاصد من كل هذا العمل، وقد حملت وزارة التنمية الاجتماعية رسالة في الارتقاء بالعمل الاجتماعي التنموي، وتطوير السياسات الاجتماعية التي تهدف إلى تنمية المجتمع، وتحسين نوعية حياة أفراده، بالإضافة إلى استغلال المعرفة لتقديم خدمات مميزة، وترسيخ عملية التنمية المستدامة التي ترتكز على المشاركة والمساواة بين افراد المجتمع".
الأردنيون يؤدون صلاة عيد الفطر بمختلف المحافظات
طعن عشريني برقبته في إربد عشية العيد .. تفاصيل
استعداد الدوائر كافة في إربد لإدامة الخدمات خلال عطلة العيد
العاهل المغربي يعفو عن 1533 سجينًا في العيد
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل صادمة عن طوفان الأقصى
الحائط الأصفر يترقب مواجهة برشلونة الحاسمة
أسباب غير متوقعة لتغيّر وزنك على الميزان
انفصال فني بين مي عمر والمخرج محمد سامي
انتشار واسع لتشكيلات الأمن لخدمة المواطنين ليلة العيد .. صور
244 ارتباطاً جينياً يؤثر على الخصوبة
نابولي يهزم ميلان ويواصل مطاردة إنتر
مقيدون بحفرة .. تفاصيل العثور على جثامين مسعفي الهلال الأحمر في غزة
عالم فلك أردني يحسم الجدل حول رؤية الهلال وتحديد موعد العيد
مركز الفلك الدولي يصدر بيانًا حول موعد عيد الفطر
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء أو الحجز على أموالهم .. أسماء
إنهاء خدمات مدير تربية وعدد من الموظفين .. أسماء
الأمن العام: الفيديو المتداول لدورية نجدة قديم ومضى عليه خمس سنوات
حالة الطقس المتوقعة من الثلاثاء حتى الخميس
الاردن : تدافع أمام السفارة العراقية للحصول على تذاكر مباراة العراق وفلسطين .. شاهد
ولي العهد يؤدي العشاء والتراويح في عمان .. صور
غرامة تصل إلى 500 دينار لمرتكبي هذه المخالفة .. تحذير رسمي
أنباء غير مؤكدة عن مقتل عبدالملك الحوثي