حصريًا بالفيديو: في كل أقاليم المغرب .. آلاف المواطنين يواصلون جهود الإغاثة

mainThumb

11-09-2023 01:59 AM

الرّباط- السّوسنة

رغم ساعات اللّيل المتأخرة، لا تزال مدن المملكة المغربيّة كافّة تشهد عمليّة جمعٍ للمواد الغذائيّة والتّبرعات العينيّة من أفرشة وأغطية. وقد رصدت فريق السّوسنة عشرات المراكز التي تمّ تحديدها كنقاط التقاء للسّكان، خاصّة في العاصمة الرباط والدار البيضاء وطنجة وآسفي والحُسيمة التي كانت تعرّضت لعدة زلازل مدمرة خاصّة زلزال العام (2004)، وفي مختلف مدن وقرى وأقاليم المغرب، كما رصد الفريق عشرات الجمعيّات التي بدأت بجهود الإغاثة، إضافة إلى الجهود والمبادرات الفرديّة. 

ورصدَ فريق السّوسنة، مئات المتطوعين من الشّابات والشّبان وكبار السّن وكافة فئات المجتمع المدنيّ المغربي التي تعمل منذُ صباح الأحد على تعبئة وتغليف المواد العينية والغذائيّة وتحضيرها. وتنفرد السّوسنة بنشر مقاطع فيديو توضّح جهود الإغاثة التي يقوم بها السّكان في منطقة (مابيلا) بالعاصمة الرّباط. كما تنشر السّوسنة قائمة الطرق (مرفق أسفل الخبر) التي تمّ فتحها وإزالة العوائق الصخرية منها للوصول إلى القرى والمناطق المنكوبة بفعل الزلزال.

هذا وقد أعلن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إحداث صندوق خاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال لاتخاذ "التدابير العاجلة لفائدة الساكنة والمناطق المتضررة من الزلزال"، وقال في تصريح، ليل الأحد بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط، إنّ هذا الصندوق الاستثنائي قد أعلن عنه بعد الاجتماع الحكومي، الأحد، الذي انعقدَ عن بعد على الساعة الـ5 مساء، في سبيل "تلقي المساهمات التطوعية الخاصة والعمومية والمواطنين، لتحمل عمليات النفقات المتعلقة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل، ودعم المنازل المتضررة، ونفقات الأشخاص في وضعية صعبة، خاصة اليتامى والأشخاص في وضعية هشة، وللتكفل بالأشخاص دون مأوى، إيواءً وتغذيةً وفيما يتعلق بكافة الاحتياجات الأساسية".

وبلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2122 شخصًا، وعدد الجرحى 2421، وفق بيان لوزارة الداخلية حتى الساعة الرابعة عصرًا (السادسة بتوقيت الأردن) من الأحد، وبلغ عدد الوفيات 1351 بإقليم الحوز، و492 بإقليم تارودانت، و201 بإقليم شيشاوة، و17 بعمالة مراكش. في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم ورززات، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير. 

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد