زلزال المغرب: قُرى سُويت بالأرض وإيصال المساعدات بواسطة الدواب .. شاهد
الرّباط- السّوسنة- فريق التحرير
يدخل زلزال المغرب يومه الثالث، وتتعمّق الكارثةُ الإنسانية وتتكشَّفُ آثارها المأساويّة على الإنسان والحيوان والحجر وكل شيء، وتزداد معاناة المغاربة الساكنين في المناطق النائية، خاصّة في القرى الجبليّة التي مسحت بعضها عن وجه الأرض، وحالَ انسداد الطّرق الجبليّة الصّعبة أو قَلّل من وصول فرق الإنقاذ إليها.
مرور الساعات، يكشف حجم الماساة، في الوقت الذي تتسابق فيه فرق الإنقاذ مع الزمن باستخدام أحدث التقنيات للعثور على ناجين تحت الأنقاض، فيما يواصل الجيش المغربي بوحداته المتخصّصة عمليات الإنقاذ والعثور على ناجين من بين الركام.
واستجابت السلطات المغربيّة، لعروض الدّعم التي قدّمتها الدول الصديقة: إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، إذْ وصلت فرق البحث والإنقاذ للمساعدة، كما بين بيانٌ للداخلية في وقت متأخر من الأحد، وأضاف البيان أنّه: "باعتماد نفس نهج التنسيق وتقييم الاحتياجات المرتبطة بهذه الفترة الحرجة، فقد دخلت الفرق، الأحد، في اتصالات ميدانية مع نظيراتها المغربية"، وأوضح البيان أنّه "مع تقدُّم عمليات التدخل من الممكن أن يتطور تقييم الاحتياجات، مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة، حسب احتياجات كل مرحلة على حدة".
وبلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2122 شخصًا، وعدد الجرحى 2421، وفق بيان لوزارة الداخلية حتى الساعة الرابعة عصرًا (السادسة بتوقيت الأردن) من الأحد، وبلغ عدد الوفيات 1351 بإقليم الحوز، و492 بإقليم تارودانت، و201 بإقليم شيشاوة، و17 بعمالة مراكش. في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم ورززات، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
وتعرضت كثيرالقرى المتناثرة في الجبال في إقليم الحوز الممتد من مراكش إلى أكادير، لدمارٍ كبير، لا سيّما أن المباني هشة وغير مطابقة لمواصفات مقاومة الزلازل، وقال شهود عيان لـ "السوسنة" إنّ أغلب هذه القرى دمرت بالكامل، وسويت بالأرض، مما يؤشر إلى حجم الكارثة وعمقها.
وأضاف شهود عيانٍ في حديث لـ "السوسنة" أنّ المتطوعين المغاربة بدأوا بإرسال المساعدات إلى المناطق الجبليّة بواسطة الدواب أحيانًأ، لصعوبة ووعورة المنطقة التي يصعب قطعها بالمركبات والوصول إليها.
وقد رصد فريق السّوسنة عددًا هائلًا من المبادرات لجمع وإرسال مواد غذائيّة وبطانيات وكلّ المستلزمات في عدد كبير من مدن المغرب، خاصّة في الرباط العاصمة والدار البيضاء وطنجة، فيما رصد الإقبال الهائل على التبرع بالدّم فيما يعرف "بالمراكز الجهويّة لتحاقن الدّم"، إضافة إلى المبادرات التي أطلقها عدد من الأطباء النفسيين والخطوط المفتوحة لتتخفيف من الآثار النفسيّة للسّكان، في الوقت الذي لا تزال فيه المملكة المغربية تحت صدمة الزلزال الأعنف من نوعه منذُ قرنٍ تقريبًا، والذي بلغت شدته سبعَ درجات على مقياس ريختر.
سوريا بعد سقوط الأسد: دعم دولي مُرتقب وأطماع إسرائيلية تهدد المنطقة
سلطة وادي الأردن تواصل دعم المزارعين وتحفيز الابتكار الزراعي
الطواقم التحكيمية لمباريات ربع نهائي الكأس .. أسماء
هذه المناطق أعلى فرصاً لهطول الأمطار الجمعة
هذا ما قاله السوريون العائدون لبلادهم عن الأردن
تراجع أسعار الذهب في السوق المحلية
تقليص عدد المطلوبين إداريًا شهريًا من 1700 إلى 1200 مطلوب
البتراء تفقد 75% من زوارها وتسريح 487 موظفًا
المنتخب الوطني لكرة القدم يحتل المركز 64 عالميا
محمد سامي يختار مي عمر بين مشاهير السينما
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 5
إسرائيل تتخذ خطوات لتعزيز نفوذها في سوريا بعد سقوط الأسد
مدير الخدمات الطبية الملكية يتفقد مدينة الحسين الطبية
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
جمعية الأسرّة البيضاء .. التأسيس وعمالة مصرية ترعى 111 نزيلا
العثور على عائلة السجين الذي أُعتقد أنه أسامة البطاينة .. تفاصيل
روسيا تسمح للأردنيين دخول أراضيها بتأشيرة إلكترونية
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
عدم استقرار جوي وأمطار في هذا الموعد
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء