قريبا .. هذا ما سيفعله الأردنيون لمواجهة الزلازل

mainThumb

09-09-2023 10:56 AM

عمان - السوسنة

بعد الزلازل المدمرة التي ضربت عدة دول في المنطقة خلال الفترة الاخيرة، والتي كان آخرها زلزال المغرب المدمر الذي وقع مساء الجمعة، تواصل مؤسسات الدولة الأردنية استعدادها لمواجهة الكوارث الطبيعية من خلال تنفيذ تمرين وطني تحت شعار (درب الأمان 3).

يهدف التمرين إلى تقييم جاهزية المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها حال وقوعها لا قدر الله في الأردن،  وذلك في سياق السلامة الوطنية وحماية الحياة البشرية.

وكانت الحكومة قد تابعت استعدادات وتحضيرات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات للتمرين الوطني الميداني الذي سيُنفذ في النصف الثاني من شهر أيلول / سبتمبر الجاري ضمن الخطة الوطنية المنسقة للتعامل مع الزلازل والحد من مخاطرها، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية المُتكاملة للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية.

ويتضمن تمرين درب الأمان 3:
- عمليات إخلاء وإنقاذ في عدة مواقع .
- تفعيل صافرات الإنذار.
- زيادة التواجد الأمني في مناطق متعددة من محافظات المملكة.
- اختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتعامل مع الرسائل التوعوية في حالة وقوع الزلازل.

أهداف التمرين:

تقليل آثارهذه الكوارث عبر تحديث المعايير والاشتراطات للمباني الجديدة وتدعيم المباني القائمة.
تحسين الاستجابة للزلازل.
ضمان استمرارية الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.
توعية الجمهور بأهمية التحضير الشخصي والأسري.
تعزيز البنية التحتية والتقنيات الحديثة للكشف المبكر عن الزلازل ورصد النشاط الزلزالي.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التمرين يأتي ضمن جهود مستمرة لزيادة الاستعداد والاستجابة للكوارث الوطنية، وهو يعكس التزام الدولة بحماية حياة وممتلكات المواطنين.

ونظرًا للأزمات الحالية وزيادة تكرار الزلازل في مناطق متعددة حول العالم، فإن تعزيز الاستعداد والتدريب يعد أمرًا ضروريًا لضمان سلامة السكان والممتلكات، وتقليل الأضرار في حالة وقوع الكوارث الطبيعية.

وفي إطار الاستعداد لمواجهة الزلازل وتداعياتها، يجب أيضًا العمل على توعية الجمهور بأهمية التحضير الشخصي والأسري.

يجب على المواطنين التعرف على إجراءات السلامة والطوارئ التي يجب اتباعها خلال وبعد وقوع الزلازل، وتجهيز حقائب الطوارئ والاحتياطات الضرورية.

كما يجب على الدولة العمل على تعزيز البنية التحتية والتقنيات الحديثة للكشف المبكر عن الزلازل ورصد النشاط الزلزالي. يتعين أن تتعاون الدول المجاورة في تبادل المعلومات والخبرات لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لأي حدث طبيعي محتمل.

وبالعمل المشترك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، يمكن تحقيق تقليل كبير في الأضرار والخسائر التي يمكن أن تحدث نتيجة للزلازل، وبالتالي تعزيز استدامة المجتمعات ورفع مستوى الاستعداد للكوارث الطبيعية في المستقبل.

هذا وشهدت المغرب فجرالسبت زلزالا قويا بلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر تسبب بسقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح ومفقود فيما أعلنت السلطات المغربية عن انهيار عشرات المباني بعدة مناطق.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد