من علم مكافحة المتفجرات والاسلحة والمخدرات
الدول التي تتكاثف عنها اخبار دخول وخروج الاسلحة والمخدرات تكون قد دخلت مرحلة حية من الهشاشة، فهرول اليها المهربون من كل حدب وصوب، ذلك لان لهم فيها رزق وفير بلا مخاطرة او عناء كبير.
عند استشعار الخطر عليها مغادرة حالة الغفلة والاسترخاء الامني على ما ذهب اليه جمهور علماء الامن، وذلك تلاشيا لفوات الاوان وسماع المدويات.
الوصول الى هذه المرحلة المتقدمة من التردي يوقف العمل باستراتيجيات المكافحة السارية بصورة حاسمة، ويصبح الاستمرار باستخدامها مرفوض علميا على ما ذهب اليه جمهور فقهاء الامن ايضا، ويستعاض عنها بخطط بديلة مضادة لخطط المهربين، انطلاقا من الواقع الذي اصبحت فيه، لوقف اقتحامات هذا النوع القاتل من المجرمين لأمنها الداخلي ، ويصبح لزاما عليها التجاوب مع المتغير السريع، واعادة النظر بأولويات مؤسساتها الامنية لصالح مكافحة الجريمة، واعداد استراتيجية دعم سريع تكون صديقة للحقيقة والواقع، وبمواصفات جنائية خالصة تبدأ بأختيار قيادة مجددة قابله للتخلص من الروتين، ثم ازالة اغلب الواجبات الخدمية الثقيله التي تستنزف جل امكانياتها المادية والبشرية، وتشل قدرتها على مكافحة تهريب الاسلحة والمخدرات، وقبل هذا وذاك اعادة توزبع الامكانيات لتعزيز الدوريات المانعة للجريمة والطاردة للمجرمين، والتخلص من الاعمال المكتبية التي يعمل بها جل موظفي الامن ولساعات ما بعد الظهر، ولا يبقى بعد ذلك الا القليل من المناوبين في الميدان.
تظهر علامات الهشاشة الكبرى عندما يختلط حابل مكافحة الاسلحة والمتفجرات والمخدرات بنابل مكافحة التحطيب وقطع الاشجار والرياضه، والمبالغة بتقديم خدمات ترخيص المركبات ، وغيرها من المهام ذات الاهمية الصغرى.
وغالبا ما ترافق الاصابة بهذه العلل الامنية اعراض جانبيه مرادفة، يجري خلالها الحديث عن انجازات هامشية تسلط الاضواء على تنفيذ مهام امنية ناعمة مرتبطة بالخدمات، وتشير الى التوسع فيها على حساب الامن الجنائي الذي تتمثل ذروة خطورته في تنامي دخول وخروج المخدرات والاسلحة، والعجز عن القيام بأي دور محوري واضح في اعادتها لمستوياتها الاعتيادية النادرة.
الحشد الاعلامي للانجازات الثانوية في مرحلة ساخنة مكتضة بالاسلحة والمخدرات يبقى مثل دس الرأس بالتراب، وتجاهل للحقيقة المرة وهو بصريح العبارة تجنبا مكشوفا للواجبات الوعره.
العالم يشهد الآن نقلة اعلامية نوعية، وأي تصريح لا يجتذب المواطن الا اذا جاء بجديد، اما الكلام المعاد في اي جانب من جوانب الوظيفة فيصبح ثقيلا على النفوس مهما حاول صاحبه ان يلبسه لباسا لامعا ليوهم الناس ان فيه ما ينفع..... لكن ليس الاتيان بجديد بالامر اليسير.
إعلان نتائج انتخابات نقابة الصحفيين رسمياً .. صور وفيديو
رئيس مجلس النواب يصل أربيل بزيارة رسمية
فاعليات تؤيد قرارات وزارة الداخلية بحظر جماعة الإخوان المسلمين
توقيع 3 اتفاقيات بين الأردن والبنك الدولي
هل توفي الإعلامي صبحي عطري بجريمة .. ليلى عبداللطيف تثير الضجة
صنعاء تحت نيران الغارات الأمريكية
حماس تدعو أهالي الضفة لمواجهة هجمات المستوطنين
انطلاق رحلات قطار الحجازي إلى محطة الجيزة
اختتام بطولة غرب آسيا لمنتخبات الناشئين والناشئات للتنس
الفائزون بعضوية مجلس نقابة الصحفيين .. أسماء
وفاة واصابتان إثر حادث سير مروع في جرش
الفيصلي يهدر ضربة جزاء ويتعادل مع الصريح بدوري المحترفين
جيش الاحتلال سيهاجم بقوة .. أوامر بإخلاء ثلاث مناطق شمال غزة
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
ترقيات في وزارة التربية والتعليم .. أسماء
التربية تحذر المتقدمين للإعلان المفتوح .. تفاصيل
ارتفاع أسعار القهوة .. مقاطعة وتهديدات بالطلاق .. فيديو
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
حالة الطقس في الأردن حتى الثلاثاء
فنان أردني يناشد:أنا مهدد بإخلاء السكن والسجن
تركيا:شاب ووالدة خطيبته في علاقة صادمة
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد