وزير الأشغال يؤكد دور نقابة المقاولين اقتصاديا

mainThumb

24-08-2023 08:55 PM

عمان - السوسنة

تحدث وزير الأشغال العامة والإسكان، وزير النقل المهندس ماهر أبو السمن، خلال استقباله في مكتبه مجلس نقابة المقاولين برئاسة نائب النقيب فؤاد الدويري، حول أهمية الدور الوطني والاقتصادي الذي يقوم به المقاولون في الأردن.

وقال أبو السمن، بحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الأشغال العامة والإسكان الخميس، إن قطاع المقاولات أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني ويسهم في تشغيل عشرات القطاعات المرتبطة به، مشيرا إلى دعم الوزارة لكل الخطوات لتحقيق طموحات المقاول الأردني وبما يحقق المصلحة العامة.

وأشار أبو السمن إلى أن نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين شريك استراتيجي مهم، مشددًا على أهمية التعاون والشراكة بما يساهم بتنفيذ المشاريع ضمن المواصفات الفنية والمدد الزمنية المتفق عليها للمشاريع، مع أهمية تفعيل القانون والالتزام ببنود العقود.

ولفت وزير الأشغال الى ضرورة استمرار عمل اللجنة العليا المشكلة لبحث المعيقات والمشاكل موعزا بعقد اجتماعاتها بشكل دوري كل شهر.

وشدد على أن الوزارة لن تتوانى عن دعم شركات المقاولات بخصوص تنفيذ المشاريع داخل المملكة والعمل على فتح أسواق لها خارج المملكة.

كما وأشار أبو السمن إلى دور نقابة المقاولين المهم من خلال مشاركتها في لجان التصنيف والتراخيص للمقاولين ولجان التأهيل وتعديلات الاسعار وفي لجان التفتيش الرقابية على مشاريع الإعمار في مجلس البناء الوطني.

بدوره، قال نائب نقيب المقاولين فؤاد الدويري، إن وزارة الأشغال هي راعي قطاع الإنشاءات مما يوجب عليها فتح قنوات الحوار والتواصل مع جميع مكونات القطاع.

واستعرض الدويري أهمية القطاع ودوره في الاقتصاد الوطني، وأهمية رفع حصة القطاع من النفقات الرأسمالية في الموازنة القادمة وإدخال النقابة حين الإعداد لها، كون القطاع يعد محركا لقطاعات أخرى ويحقق مصلحة حكومية، كما وتحدث عن معوقات عمل المقاول مع القطاع العام والخاص.
ودعا الدويري إلى ضرورة عقد لقاء موسع لكل المعنيين للتباحث في هموم ومشاكل وتحديات القطاع بشكل تفصيلي والعمل على إيجاد الحلول التي تصب في مصلحة الجميع.
وفي ختام اللقاء، أكد وزير الأشغال أهمية استمرار اللقاءات والتعاون مع النقابة لبحث ومناقشة أي مستجدات أو عقبات لتذليلها، بما ينعكس بشكل إيجابي على تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا وضمن المدد المتفق عليها.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد