اليرموك .. برامج أكاديمية بحزم لغات أجنبية

mainThumb

20-08-2023 02:46 PM

السوسنة

استكمالاً لعملية إدماج حزم مساقات اللغات الأجنبية في الخطط الدراسية لبرامج البكالوريوس التي نفذتها جامعة اليرموك مع بداية العام الجامعي 2022/2023، وذلك إيماناً منها بضرورة تأهيل طلبة الجامعة بمهارات تفتح أمامهم أسواقا جديدة للعمل وتمكنهم الانخراط في سوق العمل.

وبعد النجاح والاقبال الشديد من الطلبة على دراسة حزم اللغات الأجنبية كمتطلبات "جامعة اختيارية" لبرامج البكالوريوس في التمريض، واللغة الإنجليزية التطبيقية، والإدارة السياحية، والإرشاد السياحي، والإدارة الفندقية، وافق مجلس العمداء في الجامعة على التوسع في طرح حزم اللغات لجميع البرامج الأكاديمية التي تم استحداثها مؤخرا، وبعض التخصصات التي تم هيكلة وتغيير خططها الدراسية ومسمياتها في العام الجامعي 2022/2023 لتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي وهي (إدارة سلاسل التوريد والعلوم اللوجستية، والفنون الرقمية، وهندسة الحاسوب- انترنت الأشياء، والتاريخ والحضارة، والترجمة التحريرية والشفوية، واللغة الفرنسية التطبيقية).

وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن جامعة اليرموك تؤمن بأهمية التواصل مع الآخر والانفتاح على العالم، وما يتطلبه ذلك من تهيئة طلبتها وتزويدهم بمهارات متنوعة، وأهمها مهارات اتقان اللغات الأجنبية كمهارات للاتصال والتواصل، لافتا إلى أن الجامعة وضمن خطة استراتيجية خمسية تعمل على تحديث الخطط الدراسية لمختلف البرامج الأكاديمية، وزيادة طرح مساقات اللغات الأجنبية "كحزم" يختار من بينها الطالب اللغة التي يريد تعلمها من لغات (الألمانية، الفرنسية، التركية، الإسبانية، الصينية) وبواقع 12 ساعة دراسية، وامكانية زيادتها مستقبلا حسب ما يراه القسم الأكاديمي.

وأوضح أن اليرموك تحرص على صقل وتطوير مهارات طلبتها وإعدادهم بالشكل الأمثل لدخول سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي على حد سواء، لاسيما مع الانفتاح الكبير الذي يشهده سوق العمل العالمي وفرص العمل المتاحة امام كل من يمتلك مهارات التواصل مع الاخرين ويتقن لغاتهم.

وأضاف أن طرح هذه "الحزم" يأتي في سياق ما تقوم به كليات الجامعة من تحديث مستمر لخططها وبرامجها الدراسية لتواكب المتغيرات في سوق العمل المحلي والعربي والإقليمي، بحيث تتضمن هذه الخطط الدراسية المهارات الوظيفية المطلوبة والمجالات المعرفية، التي من شأنها ان تزيد من فرص خريجي الجامعة في المنافسة بسوق العمل بكفاءة واقتدار، خاصة وأن تعلٌم لغة أجنبية في مجال التوظيف الحديث، أصبح من أهم المتطلبات لدى أصحاب الشركات والمؤسسات والمرافق العالمية، في ضوء توسع الأنشطة التجارية للعديد من الشركات على المستوى الدولي وحاجتها لكفاءات تمتلك القدرة على تطبيق معارفها العلمية والتواصل بلغات مختلفة، إضافة إلى أهمية تسليح الطلبة بمهارات التواصل بلغات أجنبية الأمر الذي يسهل قبول خريجي الجامعة في اكمال دراستهم الجامعية العليا والحصول على منح دراسية وبحثية وفرص تدريبية في الدول العالمية الصناعية الناطقة بتلك اللغات.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد