وزير إسرائيلي: هناك تمرد داخل الجيش والأمر خطير

mainThumb

15-08-2023 11:08 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

قال وزير التعاون الإقليميّ في حكومة دولة الاحتلال الإسرائيليّ، دافيد أمساليم، الثلاثاء، إنّ هناك حالة تمرُّد داخل الجيش الإسرائيلي، محذرًا من تراجع ما أسماه كفاءة الجيش.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن الوزير، أنّه لا بُدّ من معاقبة المتمردين داخل صفوف الجيش، واصفًا الأمر بالخطير، مناديًا بمعالجة الأمر بسرعة، وإلا سيكون له تبعات مستقبلية خطيرة.
وأضاف أمسالم أنّه بعد 15 أو 20 أو 30 عامًا، سيُدرّس ذلك في كتب التاريخ التي ستذكر من كان رئيس الأركان العامة ومن كان قائد سلاح الجو.
والسبت الماضي، حذر الجنرال تومير بار، قائد سلاح الجو لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من أنّ كفاءة جيش بلاده لن تعود كما كانت، بل تشهد ضررًا بمرور الوقت، بحسب تعبيره.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن الجنرال بار، أنّ الضرر داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية يزداد عمقًا ويزيد من ضعف كفاءة الجيش نفسه والتي لن تعود كما كانت"، مؤكدًا أنّ "تلك الكفاءة لن تعود إلى سالف عهدها، على خلفية احتجاج ضباط الاحتياط، والذي يأتي نتيجة لاعتراضهم على التعديلات القضائية التي تحاول حكومة بنيامين نتنياهو، تمريرها".

هذا و تباينت مواقف وزراء في حكومة رئيس الوزراء لحكومة الاحتلال الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، حول تعامل الجيش مع قوات الاحتياط المحتجة على التعديل القضائيّ الذي اقترحه الائتلاف الحكوميّ، وذلك في ظل مخاوف متزايدة إزاء جاهزية إسرائيل العسكرية.

ونقلت مصادر إعلاميّة عن قادة الاحتجاجات أنّ الآلاف من قوات الاحتياط توقفوا عن الذهاب إلى وحداتهم. ومن بينهم المئات من الطيارين و الملاحين بسلاح الجو لدولة الاحتلال الذين يعني تغيبهم عن الطلعات التنشيطية الأسبوعية احتمال أنْ يصبحوا غير مؤهلين للقتال بحلول الشهر المقبل.

وقوبلت تصريحات أمسالم باستهجان فوري من وزير الدفاع يوآف جالانت، إذْ نشر جالانت على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا): "إنْ لم تتمالكوا أنفسكم، فهاجموني، وزير الدفاع، أنا المسؤول عن رئيس الأركان العامة وقائد سلاح الجو".

أمّا نتنياهو فقد نشر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، بيانًا مشتركًا مع جالانت قال فيه إنّهما متفقان تمامًا في دعمهما لقادة الجيش الإسرائيليّ وإنّ كليهما يرفضان بشدة مهاجمة قادة الجيش. وكان نتنياهو قد قال في مارس (آذار) الماضي إنّه سيعزل جالانت من منصبه بعدما عارض علنًا مساعي التعديلات القضائية، لكنه أبقى عليه في نهاية المطاف.

هذا وتفاقم أسوأ أزمة سياسيّة تشهدها دولة الاحتلال الإسرائيليّ منذ أعوام جرّاء التعديلات القضائيّة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد