هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب؟
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ضحية مؤامرات سياسية متتابعة لإعدامه سياسياً وحرمانه من القيادة، كما أنه مُتهم من قبل المدّعي العام وقاضية فيدرالية بقيادة مشروع انقلاب على الانتخابات الأميركية السابقة.
عقب إعلان النتائج بخسارة ترمب انتخابات الرئاسة في 2020، اتهم الزعيم الجمهوري الجامح إدارة البريد الأميركية بالمسؤولية عن التلاعب بمئات آلاف من أوراق الاقتراع، مشيراً إلى أن الديمقراطيين تخلصوا من أعداد هائلة من بطاقات التصويت في الولايات المتأرجحة. وما زال ترمب عند رأيه هذا، وقد قال على منصة «تروث سوشيال» إن «لديه دليلاً قاطعاً على تزوير انتخابات 2020»، متهماً النظام الأميركي برمّته بأنه كاذب وفيه خلل.
كما أضاف أنَّ الادعاء العام الأميركي غير مهتم بالعدالة، ويتجاهل أدلة تزوير الانتخابات، لافتاً إلى أن تزوير الانتخابات وقع بمقاطعة فولتون في ولاية جورجيا.
الديمقراطيون وقلّة من ساسة الجمهوريين يخالفون ترمب، ويؤمنون بصحّة الاتهامات ضدّه، أو على الأقل بالنسبة لبعض ساسة الجمهوريين هناك احتمالية لصحّة هذه الاتهامات.
كما أنَّ المدّعي العام وقاضية فيدرالية ماضيان في مسائل المحاكمة والتهم والمسار القضائي بكل تفاصيله ومتاعبه.
أما جمهور الرئيس ترمب، وهم غالب قواعد الحزب الجمهوري، الذين هم بالملايين، فيؤمنون بكل ما يقوله ترمب، بل يزيدون عليه.
الحكاية هنا أكبر من حصرها بشخص ترمب، فالرجل صار رمزاً لقضية وعنواناً لأمّة أو تيّارٍ أميركي، وعالمي عريض، يناهض بقوة سياسات اليسار الأوبامي العالمي، وما قصة تزوير الانتخابات أو الهجوم على مبنى الكابيتول، أو محاربة تطبيع وفرض وحماية الشذوذ الجنسي والسياسات الجندرية المتطرفة، إلا عناوين لهذا الصراع الكبير والعميق والمستمر.
لو مات ترمب... بشكل طبيعي هل ستنتهي قضية الترمبية؟!
في يناير 2021، قال ترمب في بيانه بعد تبرئة مجلس الشيوخ له، وهي التبرئة الثانية: «حركتنا التاريخية الوطنية الجميلة لجعل الولايات المتحدة عظيمة مجدداً قد بدأت لتوها». وأضاف: «قريباً سوف ننهض».
تيّار كبير، لا يخصّ الداخل الأميركي وحده، بل هو تيار في العالم، يختلف مع رؤية أنصار أوباما وكامالا هاريس وبايدن وهيلاري وكل الميديا الليبرالية المتطرفة وكذا السوشيال ميديا وهوليوود... إلخ، في قضايا كبرى، مثل الموقف من الأسرة، والحريات الجنسية والشذوذ، وتسييس قضية المناخ، والموقف من الهجرة والهوية والاقتصاد. بكلمة واحدة؛ هي رؤية مختلفة تماماً عن الذات والوجود.
تيار تصرّ المؤسسات الإعلامية والتفاعلية والسياسية على «إعدامه» معنوياً وسياسياً واجتماعياً وقانونياً... فهل سيتفرج بكل برود وبلاهة وتسليم على حفلة إعدامه؟! الحكاية إذن ليست الدفاع أو الهجوم على شخص ترمب، فكلنا نعرف ما له وما عليه، ولم تقصّر الميديا أصلاً في تعريفنا بعيوبه، الحكاية هي؛ هل سيتحمل العالم هذا «الاحتكار» الليبرالي اليساري للصوت والصورة؟!
لعلّ حركة إيلون ماسك المضادّة لهذا التيار الليبرالي المتياسر، مثلاً رفع الحماية عن أنصار الشذوذ في منصة «تويتر» (إكس حالياً) مجرد بداية لثورة مضادّة.
قوات الاحتلال تحرق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء
سوريا على مفترق الطرق .. الثورة أمانة بين أيديكم
مستشفى كمال عدوان .. إجبار الأطباء والمرضى على خلع ملابسهم .. فيديو
بيان عن عائلة الطبيب عبد الله البلوي المحتجز بإسرائيل والخارجية ترد
لديك ساعة أبل جديدة .. 5 ميزات عليك تجربتها فورًا
محافظ دمشق:لا نستطيع أن نكون ندّا لإسرائيل
دراسات 2024 تقدم 20 طريقة لتعزيز الصحة
رينارد قبيل مواجهة العراق: التركيز على النتائج دون الانشغال بالإعلام
خيانة وإفلاس وحمض نووي .. طلاق كايل ووكر ليس الأسوأ
عطل فني عالمي يوقف تطبيق تشات جي بي تي
دراسة تكشف فوائد شرب الماء أثناء الوجبات
ولي العهد ينشر مقطع فيديو برفقة إبنته الأميرة إيمان
قرار هام من الأمانة بخصوص المسقفات .. تفاصيل
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
هام لطلبة التوجيهي بخصوص الامتحان التكميلي
كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية .. أسماء
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء
مهم بشأن قسط التأمين الإلزامي على المركبات
يارا صبري تلتقي والدها الفنان سليم صبري بعد غياب طويل
أبرزهن أمل عرفة .. علاقة ماهر الأسد بالفنانات حديث الجمهور
9 بنوك أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي
توقعات برفع أسعار البنزين والديزل الشهر الحالي