ارتفاع الطلب على القرطاسية محليا

mainThumb

14-08-2023 10:20 AM

السوسنة

تزامنا مع قرب العودة إلى المدارس ، ورجوع نحو 2 مليون طالب إلى مقاعد الدراسة ، فقد زاد الطلب على القرطاسية والمنتجات الورقية .

وأكد ممثل قطاع صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية في غرفة صناعة الأردن، محمد الصفدي، أن الأردن يمتلك قدرات إنتاجية كبيرة في قطاع القرطاسية والورق، تتفوق بجودتها العالية على نظيرتها المستوردة.

وقال الصفدي ، إن الطلب على منتجات قطاع القرطاسية والورق المصنعة محليا، يشهد ارتفاعاً ملحوظاً بالتزامن مع قرب عودة نحو مليوني طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في العام الدراسي الجديد.

وأكد أن أسعار القرطاسية والمستلزمات المدرسية المكتبية في السوق المحلية منافسة جداً، وجودتها عالية مقارنة بالمستوردة، لافتاً إلى أن الأردن يمتلك قدرات إنتاجية كبيرة ضمن قطاع القرطاسية والورق، بما يغطي سنوياً أكثر من نصف حاجة السوق المحلية منها.

وأوضح أن الطلب ارتفع خلال الأيام الماضية على مستلزمات القرطاسية المدرسية، من دفاتر وأقلام وملصقات وحقائب وغيرها، مشيراً إلى توفر كميات كافية من القرطاسية المصنّعة محلياً، بما يلبي مختلف احتياجات وأذواق المستهلكين.

ولفت إلى أن جزءاً من الإنتاج يتم تصديره إلى الخارج، بما يقارب 21 مليون دينار سنوياً، ما يدل على ما تتمتع به منتجات القطاع من كفاءة وجودة عالية تمكنها من المنافسة على مستوى السوق المحلية وفي الأسواق الخارجية.

وبين أن المنتجات الوطنية تواجه منافسة شديدة غير عادلة في السوق المحلية من المنتجات المستوردة ذات المثيل المحلي، في ظل غياب السياسات الحمائية للمنتجات الوطنية، كتخفيض الرسوم الجمركية على بعض منتجات القرطاسية المدرسية مثل الدفاتر والحقائب المدرسية والأدوات، التي تسببت في إضعاف قدرة المنتجات الوطنية على المنافسة السعرية محلياً.

وأشار الصفدي، إلى وجود أكثر من 121 منشأة متخصصة في صناعة الورق والكرتون والقرطاسية المدرسية، منها 3 مصانع للدفاتر المدرسية، ومصنع أقلام حبر، تشغل جميعها أكثر من 5 آلاف عامل وعاملة.

ولفت إلى أن إجمالي إنتاج الأردن من المستلزمات المكتبية والورق والكرتون والكتب يبلغ سنويا بالمتوسط 50 مليون دينار، ما يدل على امتلاك المملكة لقدرات إنتاجية كبيرة في قطاع القرطاسية والورق.

 (بترا)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد