الفلسطينيون يشيعون شهيد طولكرم .. وإصابات بمسيرات

mainThumb

11-08-2023 06:12 PM

السوسنة

شيع أهالي مدينة طولكرم الفلسطينية ، الجمعة جثمان الشهيد محمود جهاد عبد الرازق جراد (23 عاما) ، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال .

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية ، كان الشهيد جراد أصيب بعيار ناري في الصدر أطلقه عليه جنود الاحتلال الذين اقتحموا مخيم طولكرم وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، نقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الذي أعلن عن ارتقائه شهيدا، كما أصيب 8 مواطنين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم، نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت، واثنان إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وقد وصفت حالتهم بالمستقرة، فيما تم تقديم العلاج الميداني لثلاثة مواطنين أصيبوا بشظايا.

والشهيد جراد هو الثاني خلال أسبوع في محافظة طولكرم، حيث ارتقى الشهيد محمود أبو سعن (18 عاما)، يوم الجمعة الماضي برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مخيم طولكرم أيضا.


قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للشاب محمود جراد من مخيم طولكرم وإصابة العديد من الأبرياء صباح الجمعة، هو امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

وأضاف فتوح، في بيان، إن "استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار سيطال الجميع، ولن نعاني وندفع الثمن وحدنا".

واتهم حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشية، باستخدام فرق خاصة للإعدامات تتكون من مجموعات من المستوطنين المتطرفين اليمينين من أصحاب السوابق الإجرامية داخل جيش الاحتلال الفاشي، تأتمر بأمر بن غفير، هدفها القيام بالقتل والتدمير والإعدام خارج نطاق القضاء والقانون، ما يعتبر انتهاكا صارخا للحق في الحياة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة السارية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، محملا حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته.

كما حمل فتوح المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم اليومية، وطالبه بالخروج عن الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى الفعل، واتخاذ إجراءات فورية وقانونية لمحاسبة الوزراء من حكومة اليمين الفاشيين، لأن هذا التصعيد وسفك الدم الفلسطيني يستوجب سرعة التدخل الجدي والفاعل من أجل حماية شعب أعزل، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الجرائم وإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية.

قمع المسيرات السلمية في قلقيلية ونابلس

وأصيب أربعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية.

وقال الناطق الإعلامي باسم الحكومة الفلسطينية إقليم قلقيلية مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني، والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة السلمية الأسبوعية، التي انطلقت تنديدا بالجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، فيما أصيب رئيس مجلس قروي بيت دجن نصر أبو جيش برضوض، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بالاختناق، وفقا لما أفادت به مصادر في الهلال الأحمر بنابلس .

كما اعتدت قوات الاحتلال على أبو جيش بالضرب، ما أدى لإصابته برضوض.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد