كيفية حماية السيارة من الحر

mainThumb

11-08-2023 05:15 PM

السوسنة

السيارة من الممتلكات التي تتأثر بموجات الحر ، وخصوصا إذا لم يكن لها مكان مخصص للاصطفاف يحميها من أشعة الشمس المباشرة والضارة ، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر والمحافظة على السيارة من الحر ، لتبقى بأمان وبحال جيدة .

وهنا بعض النصائح من المختصين  لكيفية الحفاظ على السيارات خلال فصل الصيف .

حماية المحرك 

 تعاني محركات السيارات سواء الجديدة أو القديمة العديد من المشكلات بسبب ارتفاع درجات الحرارة خصوصاً في نهار فصل الصيف، ما يسبب بالتبعية بعض المتاعب لمالكها عند استخدامها، حتى إن الضرر الذي تتركه درجات الحرارة المرتفعة على محركات السيارات قد يصل إلى تعطلها تماماً .

 ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد الضغط في السوائل والغازات ما يزيد من فرص حدوث تلف للمواسير والوصلات والخراطيم والـ«ردياتير»، بجانب مكونات التكييف ودورة التبريد والزيت ولون الدهان.


لذا منعا للأضرار الناجمة عن هذا الضغط يجب الفحص الدوري ومتابعة وجود أى سوائل أو زيوت تحت السيارة فى أماكن انتظارها، وأيضاً حول أجزاء المحرك.


حماية خزان الوقود :

 يجب أن نعلم أن انخفاض مستوى الوقود في خزان السيارة من شأنه أن يسحب الشوائب المترسبة في قاع الخزان بشكل مباشر للمحرك ودورة الوقود والحقن، خاصة الرشاشات، ما يسبب خطراً حقيقياً على محرك السيارة، وبالتالي يجب عدم السماح بانخفاض مستوى الوقود داخل الخزان عن الربع.



كما أن عدم انخفاض مستوى الوقود لربع الخزان يطيل من عمر "طرمبة"  الوقود نفسها، لأن تبريدها يتم عن طريق وجودها في البنزين السائل، وفي حالة توفره بنسبه أقل من المحدد لها يؤدي إلى تلفها.


فلاتر السيارة الخاصة بالتكييف.

يجب الحفاظ علي نظافة فلتر الهواء، والريدياتير، والتأكد من عدم وجود أي شوائب تحول دون تنفس الموتور بالصورة المطلوبة للأداء المتميز، مع العلم أن لنظام التبريد دور هام في الحفاظ على درجة حرارة المحرك ومنعها من الارتفاع وبالتالي تعطله، ويجب التأكد من عمله بكفاءة، لأن هذا النظام يشمل الـ«رادياتير» والـ«ثرموستات الميكانيكي» ومضخة المياه والخراطيم والوصلات.


 الإطارات 

تعد إطارات السيارات من أهم مكونات السيارة التي يجب متابعتها في مختلف الفصول خاصة الصيف لأنها تكون الأكثر عرضة للتلف بفعل الحرارة الشديدة، لذا يجب فحص إطارات سيارتك بصفة دورية للتأكد من تعبئتها بضغط الهواء المناسب بصورة سليمة قبل القيادة في مناخ حار، ويمكن الاطلاع على توصيات الجهات المُصَنعَة بشأن مستوى الضغط داخل الإطارات، وذلك في الكتيب الخاص بمالك السيارة أو على اللوحة الموجودة ضمن إطار باب السيارة .

كما يجب فحص اتزان الإطارات عند الإحساس باهتزازات أثناء السير، فالحفاظ على توازن الإطارات يسهم في إطالة عمرها الافتراضي.


نصائح عند تشغيل تكييف السيارة

يعد تكييف الهواء من التجهيزات الأساسية في السيارات الحديثة، حيث إنه يتيح ضبط درجة الحرارة المناسبة صيفا وشتاء، ومن ثم الشعور بالراحة أثناء القيادة، كما أنه يساعد على إزالة بخار الماء المتكثف على زجاج السيارة، ما يكفل رؤية واضحة ويزيد من درجة الأمان، ومع ذلك لا يخلو تكييف الهواء من العيوب، على رأسها بالطبع زيادة استهلاك الوقود.

وظيفة التكييف التدفئة وتبريد الهواء، بالإضافة إلى مزايا الراحة تقدم مزايا أخرى تتعلق بعوامل الأمان والسلامة، فبدون أحدهما أو كلاهما لن يتم إزالة الصقيع وبخار الماء من نوافذ السيارة، وهو ما لا يضمن رؤية واضحة في أثناء القيادة، ويتم التحكم في أنظمة التكييف البسيطة بشكل يدوي لضبط درجة التبريد بالسيارة، بينما تعمل الأنظمة الأوتوماتيكية عن طريق مستشعرات بمقصورة السيارة للتحكم في درجة الحرارة المضبوطة مسبقا، والحفاظ عليها باستمرار.

وعلى الرغم من مزايا الراحة التي يوفرها تكييف الهواء، فإنه لا يخلو من العيوب، ويتمثل أهم هذه العيوب في زيادة استهلاك السيارة من الوقود، خاصة لدى أنظمة التكييف البسيطة، التي تعمل دائما على جعل درجات الحرارة في أدنى مستوياتها، ومن العوامل المؤثرة أيضا، بجانب تقنية التبريد، حجم المقصورة الداخلية وجودة الزجاج واستخدامات السيارة.

وينصح بفتح جميع النوافذ قبل بدء السير والسماح بتهوية السيارة في الأيام الحارة، بالإضافة إلى ذلك ينبغي ألا يتم ضبط درجة الحرارة على درجات منخفضة بشدة، مشيرا إلى أن درجة الحرارة المثالية لتكييف الهواء هي 22 درجة، ولا تحتاج أجهزة التكييف للصيانة بشكل عام، لكن ينبغي عدم إهمالها.

كما ينبغي إيقاف تكييف الهواء قبل نهاية الرحلة ببضع دقائق مع ترك مروحة الهواء؛ فهذا من شأنه تصريف الرطوبة المتبقية من النظام، التي قد تساعد على تكثف بخار ماء على الزجاج، وتؤدي إلى أضرار صحية بالإضافة إلى التسبب في ظهور رائحة العفن.

وأيضا الحفاظ على الكشف وتنظيف الردياتير بشكل دوري لكي تحافظ على حركة وعملية تبريد محرك وقطع السيارة، حيث يؤدي عدم تنظيف الردياتير إلى تراكم القاذورات وبالتالي ضعف عملية التبريد بنفس الكفاءة المعتادة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد