صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة 

أكد أمين عام حزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني، خلال لقائه، الثلاثاء، طلبة جامعة اليرموك، على أهمية تفاعل الجامعات مع مخرجات التحديث السياسي المنشود، لإنجاح مسيرة التحديث والتطوير السياسي، ولما تمتلكه من طاقات بشرية مفعمة بالطاقة والحيوية.

وأكد المومني، بحضور مساعدو الأمين العام للحزب، أن مخرجات العملية الإصلاحية والمشروع النهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ويتابعه سمو ولي العهد باهتمام، يضع الشباب كمحور استراتيجي للتنمية والتطور ومحاكاة المستقبل بروح العمل الجماعي الذي تمثل الأحزاب ركنه الرئيس.

وأشاد المومني، بمبادرة الجامعة بأن تكون السباقة كجامعة حكومية، في احتضان أول نشاط حزبي داخل حرمها، ما يعزز الثقة بأن مسيرة العمل السياسي والحزبي ستحقق نجاحات تراكمية، وإيجاد ثقافة حزبية جديدة داخل الجامعات التي تمثل وقود المعرفة والريادة والبوصلة التي تضيء مستقبلا واقعيا لا حالما لدور الشباب في التأثر والتأثير بصنع القرار، باعتبارهم الشريحة الأوسع والأكثر تأثيرا في صياغة مخرجات العمل الحزبي.

وأشار إلى أهمية انخراط الشباب بالعمل الحزبي، وأن يكونوا مبادرين وفاعلين في جامعاتهم ومجتمعاتهم، منوها إلى أن حزب الميثاق لديه قاعدة وحواضن شبابية فاعلة تشكل أسس العمل الحزبي، إيمانا بضرورة إشراك الشباب وتقديمهم، حيث أن المكتب السياسي للحزب لديه العديد من الشباب الذين اثبتوا خلال المرحلة الماضية أن الرهان عليهم في الاتجاه الصحيح.

وحاور المومني الطلبة حول مختلف الشؤون الحزبية والمشهد السياسي الوطني الراهن ، لافتا إلى مراحل إعداد الحزب لاستراتيجيته وخطط وضع البرنامج الانتخابي المقبلة.

وأكد أن التخوفات من الانخراط في العمل الحزبي في ظل القانون والتشريعات الناظمة والتعديلات الدستورية وضمان جلالة الملك، أصبحت من الماضي، وهو ما يتيح بيئة عمل حزبي جاذبة ومشجعة، داعيا إلى اغتنام فرصة إنجاحها باعتبارها مطلب وطني توافقي.

وتطرق المومني خلال اللقاء إلى جوانب من قانوني الأحزاب والانتخاب ذات الصلة بالشباب وتمكينهم سياسيا لدخول معترك الحياة الحزبية الراشدة والمنضبطة، ذات الرسالة الوطنية الهادفة إلى إنجاح مسيرة البناء والتنمية والتحديث للمملكة التي تعبر مئويتها الثانية، وهي أكثر إصرارا على انضاج مسيرة الإصلاح بكل مكوناتها وأبعادها وروافعها.