عائلات فلسطينية تغادر منازلها تحت ضغط سلطات الاحتلال

mainThumb

06-08-2023 04:35 PM

السوسنة

اضطرت 6 عائلات فلسطينية من تجمع القبون البدوي شرق مدينة رام الله، على مغادرة مساكنها لما تعرضت له من تهديد واعتداءات من قبل المستوطنين المتطرفين وجيش الاحتلال.

وتواجه هذه العائلات، نكبة جديدة بعد أن هجروا من أراضيهم عام 1948، وفقا منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو.

وقال المشرف العام للمنظمة، حسن مليحات، في بيان له إن العائلات غادرت مساكنها تحت وطأة الاعتداءات المتتالية للاحتلال ومستوطنيه، وأضاف أن عدد الذين اضطروا إلى مغادرة التجمع بلغ 36 فردا.

وأكد مليحات أن مغادرة التجمعات البدوية تمثل نكبة جديدة وتطهيرا عرقيا، وتوجد تخوفا بنزوح تجمعات أخرى تتعرض لهجمات المستوطنين بالتواطؤ مع قوات الاحتلال.

وفي السياق، ارتفع عدد الإسرائيليات اللواتي حصلن على رخصة حمل سلاح منذ بداية العام الحالي، بنسبة 88 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال اليوم الأحد، إن منذ ولاية الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حصلت 510 نساء حصلن على رخص لحمل السلاح، مقابل 270 امرأة خلال الفترة من العام الماضي.

وأضافت أن بين الـ510 اللواتي حصلن على رخص لحمل السلاح، فإن 42 بالمئة منهن يقطن في المستوطنات في الضفة الغربية.

وينسجم هذا الارتفاع مع دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، لتسليح المستوطنين، وتقليص إجراءات إصدار رخصة حمل السلاح وتقصير مدة إصدارها بطلب من بن غفير، في إطار التحريض على قتل الفلسطينيين.

ومنذ بداية العام الحالي، استشهد عدد من الفلسطينيين برصاص مستوطنين، كان آخرهم قصي جمال معطان، الذي ارتقى خلال هجوم للمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله قبل أيام.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد