صحيفة السوسنة الأردنية

 السوسنة

فقدان الوعي مسمى يطلق على الشخص عندما يصبح غير قادر على استجابة المؤثرات الخارجية , كهزة أرضية او تعريضه للأصوات العالية , عندها يكون الشخص بشبيه نائم.

وفقدان الوعي أو الإغماء حالةٌ تحدثُ بشكل مُتكرّر وكبير بين النّاس٬ سواء بقصدٍ أو دونَ قصد٬ ويحدث فقدانُ الوعي عندما تنقص كميّات الدم التي تصلُ إلى الدِّماغ٬ أو عندما يحدُث اضطراب في الإشارات العصبيّة٬ وعندما يفقد الإنسان وعيهُ ويسقُط على الأرض٬ يسترجعُ وعيهُ بسرعة عادةً لأنّ وصول الدّم إلى الدِّماغ يكون قد عاد إلى وضعهِ الطبيعيّ٬ ويمكن أن يحدثَ فقدان الوعي بإرادة صاحبه٬ ولكنّهُ يعدُّ أمراً خطيراً ولا يُنصحُ بهِ أبداً.

أسباب فُقدان الوعي

إن عدم قُدرة الجسم على تزويد الدِّماغ بالأُكسجين الكافي يتسبّب أحياناً بفقدان الوعي لفترةٍ وجيزة٬ ثمّ العودة إلى الوضع الطبيعيّ مرّةً أُخرى٬ وقد يستمرّ فُقدان الوعي أو الإغماء من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق٬ ولكن يُمكن تلخيص أسباب فقدان الوعي بالنّقاط الآتية :
نوبة الصّرع.
الألم المُبرح.
انخفاض السُّكر في الدّم بسبب إبر الإنسولين٬ أو عدم تناوُل الطّعام لفتراتٍ طويلة.
الخوف والقلق النّفسيّ.
الانخفاض المُفاجئ في ضغط الدّم٬ ويعودُ السبب لبعض العقاقير المُستخدمة لعلاج الاكتئاب٬ والقلق٬ والحساسيّة٬ وارتفاع ضغط الدّم.
تغيير وضعيّة الجسم٬ أو الوقوف فجأة أو بسُرعة.
الجفاف الوقوف لفترات طويلة.
الإجهاد عند حدوث الإمساك.
تعاطي جُرعات كبيرة من المخدِّرات أو الكحول.
السُّعال المُفرط.
الجُهد المُفرط وخصوصاً في أوقات ارتفاع درجات الحرارة.
لفّ العنق إلى الجهة الأخرى٬ والسّبب يعود لضغط عظام الرّقبة على الأوعية الدمويّة.

طريقة فُقدان الوعي

يعد فقدان الوعي أمراً خطيراً، وقد يؤدي إلى احتماليّة وقوع الأذى أثناء العمليّة، لذلك لا ينبغي اتباع أي طرق تُذكر بغرض فقدان الوعي.