ماذا حصدنا من نتائج حققتها جولات الرئيس الخصاونة

mainThumb

23-07-2023 10:47 AM

ثلاث جولات رئيسية شهدتها ثلاث جامعات، شكلت محورها، نتائج يمكن وضعها على طاولة المراجعة وبالتالي تحقيق تغذية ميدانية راجعة، أفرزت، أكثر من «حصاد» مؤثر حرك القطاعات الرسمية والخاصة والأهلية المستقلة، عدا عن المجتمع المدني، ولأول مرة، تشاركية ثقافية مجتمعية مع جامعاتنا الأردنية الوطنية.

.. قد يتفق المواطنون مع رؤية الدولة، أو يناقش الأحوال الاجتماعية والاقتصادية وصولا إلى الحوار مع رئيس الوزراء، مع ضامن تنفيذي حوارنا المتنوع المثقف مع المستقبل.

الذي كان فرسان الجولات، هم نخب عادية من شباب الأردن، الذي تنشد استراتيجيات الدولة الأردنية، لتكون مع رؤية الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين، تمهيدا لتكون لنا والأجيال إمكانيات المملكة الثقافية، الاقتصادية، التخطيط والقوانين، التهيئة المجتمعية، وفق توجيهات وإجراءات الرؤية الملكية الهاشمية السامية، هدفها، نسيج اجتماعي يدعم بقوة وإيمان وحرص، كل سبل تمكين الشباب الأردني.

.. لنقل انها يد الحصاد الماهر، ينظر في الجولة، ليس عن الأفق الحاضر، بقدر النظرة المستقبلية التي يريدها الملك وسمو ولي العهد، هنا نستمد من النطق السامي، الفكر والأثر والممارسة ما أعلنه الملك قبل ١٥ عاما: «أنتم أيها الشباب مسؤولون عن دوركم بوصفكم قوة مجتمعية حاضرة وفاعلة، تترك بصمتها في حركة المجتمع وتوجهاته؛ فلا نريد للشباب أن يكون مسلوب الرأي -لا سمح الله-، أو عديم الاكتراث بالتطورات المختلفة من حوله، أو عديم الوعي بخطورة التحديات الإقليمية التي تحيط بنا، كما لا نريد للشباب أن يكون محصور الأفق الاقتصادي، أ? متمنعا عن المبادرة والبذل والعطاء والعمل».

.. ذلك المد الملكي الهاشمي، جاء مع رسالة الملك عبدالله الثاني إلى شباب الأردن بمناسبة اليوم العالمي للشباب بتاريخ 12 آب 2007،.. وهي،–وقتئذ- رسالة حملت مؤشرات بقيت مرجعية سامية، دفعت رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، لكي يفتح صدره لكل الشباب وطلبة الجامعات والمدارس، يستمع ويرصد ردود الفعل، يسجل الحاجات ويرجع الأزمات، وظروف بعض المشاريع؛ لأنه يريد الحصاد الناجح، في الوقت المناسب، وهو بذلك مهد الطريق -الدافعية المتجددة- نحو طريق الدخول في المستقبل، التوجه المبنى على الثقة عند الشباب، وبالتالي مجتمع الأردن بك? قطاعات، وصولا إلى طموح الحصاد المختلف، الذي يصبو إلى العمل والمنافسة الاقتصادية والأكاديمية والسياسية،.. فالوطن، هو الحوار والجمال والخطوط الحمر،.. وهو ايضا: قدرتنا الإعلامية على نقل التفاعل والأثر مع الناس، وهو الإعلام الذي يقف الشباب ليكون حضورهم وحوار هم، قوة أردنية أصيلة، وليس مغامرة العمل السياسي دون تنشئة حزبية، المرحلة مرحلة مفتوحة على قدرة المملكة على السير وفق سبل وأدوات قانونية تحث الأردن، نحو التنمية المستدامة، قوتها التنوير والثقافة الأردنية الوطنية، سياج قوتنا الناعمة وجسر الحوار مع المجتمع ك?فة.

.. الرئيس، الخصاونة، سجل ماذا يحدث في الميدان؟ وتكلم مع الوطن، والمواطن بكل حرية..

كل ذلك؛ ضمن دستورية انشغال الدولة في منظومة شعبية وإعلامية وتربوية وثقافية، تتوالى طموحاتها مع نتاج مؤسَّساتها وأجهزتها التنفيذيَّة، والأجهزة الوطنية والأمنية، بحيث نتمكن من الحصاد في الحوار والإعلام الوطني والسلطات الدستورية من القول إن هناك قوة تنفيذية مسؤولة: «هي الضَّامن لتنفيذ رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بإنفاذ مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية التي توفر الأرضية لوجود حياة سياسية وحزبية وترتكز على الأحزاب والمشاركة السياسية».

الخصاونة، في خلال الجولات كان يعمل ويراقب بدقة، دخل أدوار من الاهتمام والتفاعل والحوارات، قربت بدقة واقع الحال في شمال وجنوب ووسط المملكة، قالها، يتذكر مع الأردنيين، مع ثقافتهم هويتهم الوطنية، مع فرحهم المستمر: «لمستُ خلال حواراتي مع الشَّباب في إقليميّ الوسط والجنوب وبوضوح توجُّساً من فكرة المشاركة في الحياة الحزبيَّة؛ نتيجة المحظورات التي سادت سابقاً، مؤكِّداً أن التَّعديلات الدستوريَّة الأخيرة وقانوني الانتخاب والأحزاب وفَّرت ضمانات واضحة لتعزيز مشاركة الشَّباب والمرأة في الحياة الحزبيَّة والسِّياسيَّة ?أنَّه لم تعد هناك معيقات أمام الشَّباب والشَّابَّات للانخراط في العمل الحزبي والأنشطة الحزبيَّة في الجامعات، ونحثُّهم على ذلك باعتبارهم محرِّك التَّغيير في المجتمع».

.. الحصاد، ثروة وطنية قومية، تسند تنفيذية الاستراتيجيات المستقبلية، سناب الأردن، فيقول، عين على لبيادر وأخرى على «الطلبة في الجامعات -خاطبهم بلغة الأب الأردني الحكيم- لن يتأثروا نتيجة انخراطهم بالعمل السياسي والحزبي سواء كانوا يدرسون في الجامعات على نفقتهم الخاصة أو كانوا مبتعثين على حساب أي جهة».

.. هي جولات وزيارات، و"لنقل» مرحلة من المتابعة والمكاشفة، فتحت قنوات التواصل، إذ أن الرئيس ينشغل في مراجعة كل أحداث أي جولة، ليكون الحل، اننا في ذات السنبلة الملكية الهاشمية التي تطرح الحب والخير والأمن والاستقرار.

huss2d@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد