كيف تحدد الفرق بين الثآليل الحميدة وسرطان الجلد وفقا للخبراء؟

mainThumb

21-07-2023 10:17 AM

السوسنةـ يمكن لنسيج ومظهر الزوائد على الجلد أن يساعدا على تحديد الاختلاف بين الثآليل وسرطان الجلد، وفقا لأحد الخبراء.

ويقول دان مولاركي، المدير الطبي لشركة Skin Analytics: "مع دخولنا موسم الصيف، نميل إلى أن نكون أكثر انتباها لبشرتنا، وقد نلاحظ فجأة علامات أو تغيرات جديدة لم نلاحظها من قبل. وأحد الأمثلة على هذه التغييرات هو حدوث التقران الدهني (SKs)، المعروف باسم الثآليل الدهنية".

وتظهر هذه الزوائد الجلدية الشائعة عادة على الجلد بعد سن الثلاثين عندما تبدأ في الانتشار بشكل أكبر.

وفي حين أن المشاكل الحميدة مثل الثآليل لا تتطلب علاجا، فإن وجود أورام وآفات جديدة يمكن أن يدفعك إلى التفكير في سرطان الجلد.

ولحسن الحظ، قدم مولاركي طريقة تساعد على التمييز بين الحالة المميتة والنمو الحميد.

وقال مولاركي: "إن وجود الثآليل الجديدة والتي يمكن أن يتفاوت لونها من الوردي إلى الأسود أو البني، غالبا ما يؤدي إلى افتراضات خاطئة بأنها أمراض جلدية أكثر خطورة مثل الورم الميلانيني. ولحسن الحظ، الثآليل الدهنية ليست شكلا من أشكال سرطان الجلد وعادة لا تتطلب أي علاج".

وأضاف: "في حين أنه من المستحسن دائما استشارة الطبيب إذا كانت لديك مخاوف بشأن أي آفات جلدية جديدة أو متغيرة، فإن الثآليل الدهنية عادة ما تظهر مظهرا مميزا ملتصقا وسطحا خشنا، وهو أقل شيوعا في حالات سرطان الجلد".

ما هي العلامات المنذرة لسرطان الجلد؟

تتمثل الخطوة الأولى للكشف عن سرطان الجلد في فحص الجلد بانتظام والبحث عن أي بقع أو علامات أو شامات أو زوائد جديدة أو متغيرة.

وبمجرد تحديد التغيير أو النمو الجديد على بشرتك، يجب عليك اتباع قائمة التحقق ABCDE:

A - عدم التناسق (Asymmetry) - هل يبدو نصفا الشامة متماثلين؟

B - الحدود (Border) - هل تبدو الحدود "ممزقة" أم غير واضحة؟

C - اللون (Colour) - هل له لون موحد جميل طوال الوقت؟

D - القطر (Diameter) - هل لاحظت أن حجمه يزداد؟، هل هو أكبر من 7 مم؟

E- الخبير (Expert)- إذا كنت في شك، اطلب من طبيبك أن يطلع عليه.

وبمجرد تحديد أي شيء مريب، أوصى الخبير بمقابلة الطبيبك، مضيفا: "سيطرحون عليك عادة بعض الأسئلة حول صحتك وتاريخ عائلتك الطبي وحالتك الطبية وأعراضك ويستخدمون ذلك جنبا إلى جنب مع فحص الشامة التي تشعر بالقلق حيالها"

وبناء على التشخيص سيحدد الطبيب بعد ذلك أفضل مسار للعلاج.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد