عندما يتمسك الأمن العام بالرؤية الملكية

mainThumb

12-07-2023 12:21 PM

كانت الرؤية الملكية السامية، قد وضعت حدودا لفهم عالمنا والموقف من الإرهاب والتطرف، فمن كلمة جلالته في مؤتمر القمة العربية–حددت رؤية فيما بعد-السابع والعشرين، في نواكشوط 2016، وقتئذ، كانت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني، فتحا مبكرا في انتباه عديد دول الجوار وأوروبا والولايات المتحدة والمنطقة وكل اقليمها، إلى ضرورة وعي حراك الإرهاب والتطرف في العالم ومدى اقترابه من الفكر السياسي الديني، والإسلام فوبيا، والتخريب الذاتي الداخلي للدول، النامية والقوية في ذات الوقت.

الملك، قال، ما يجعلنا نؤمن به رسالة مفتوحة، نستشهد بها في كل حدث محلي أو عربي أو دولي، وعندما يقول متنور هاشمي: «الإرهاب الذي يعصف بمنطقتنا لا يعترف بحدود أو جنسية، وهو يسعى لتشويه صورة الإسلام ورسالته السمحة، والتصدي له والحرب عليه؛ هي حربنا نحن المسلمين»، فهنا الحقيقة التي سبقت، إذ كانت الرؤية الملكية للأمن والأمان، والأجهزة الأمنية الأردنية، قيمة وطنية وقوة استقرار ومساندة للتاج الهاشمي، للدستور والسلطات الدستورية الوطنية، للأجهزة الإعلامية والتواصل الحكومي والصحف الورقية ووسائل الاتصال والفضائيات المؤث?ة، ذلك أن حرب الإرهاب، هي حرب سياسية وأمنية، علينا هنا أن نقر بقوة وسيادة وجاهزية الأجهزة الأمنية الأردنية على نجاحاتها وتماسكها ودعمها للاستقرار، وصلابة استراتيجيتنا الأمنية المتحدة أمام كل خطر قد يصيب المملكة..

.. نحن هنا مع الملك، القائد الأعلى..!

نقول كما وضعنا الملك عبدالله الثاني، نظرتنا استباقية، وقوة جهازنا الأمني، قوة وطنية من الشعب، وإلى الوطن،.. وهو؛ هنا كان القائد الأعلى نبهنا: «بالرغم من كل التحديات، إلا أن وحدة الأردن الوطنية الراسخة، وتناغمه الاجتماعي، واجتنابه للعنف يزيده صلابة ومنعة كل مرة».

.. نستبشر كل الأمن والأمان والخير، لأن الإعلان عن مقتل ثلاثة مطلوبين خطرين (...) محكومين بقضايا الإرهاب باشتباك مسلّح مع قوة أمنية خاصة، منهم اثنان فرّا من أحد مراكز الإصلاح والتأهيل قبل أيّام، نتيجة متوقعة الفاعلية ووحدة وتأقلم وتشابك الخطة الأمنية وإدارة الأزمات ونظرة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي عهده الأمير الحسين المفدى، يدا بيد لنكون رفقاء سلاح وأمن المملكة.

.. العين الأمنية ذكية، تتابع بدقة وهدوء، علمنا القائد الأعلى برفق وذكاء هاشمي، أن علينا المتابعة الأمنية.. ولو بعد حين!.

.. نجح الأمن العام والأجهزة الأمنية، في التعرف على حركة «الشخص الثالث» الذي هو «المطلوب الرئيس» في خلية الحسينية الإرهابية والتي استشهد فيها العميد الدلابيح -في مداهمة كانون أول 2022 في الحسينية معان- وهو مطلوب -ايضا- بعدة قضايا ارهابية اخرى وشقيق أحد الفارين من مركز الإصلاح والتأهيل، واستقروا على مناطق في جبال ووديان وكهوف في الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي للمملكة، بما في ذلك دول الجوار.

.. هي تحية من «الرأي»، درة إعلامنا الأردني الوطني، إلى القوة الأمنية، وجهازنا الأمني الأقوى، وقيامهم بواجب تمشّيط منطقة وجود عصابات الإرهاب واوكارهم، وتمتعهم بالرؤية والقوة وطرق التخفي، سيراً على الأقدام لساعات طويلة في أصعب الظروف نظراً لوعورة وصعوبة تضاريسها، بما في ذلك كل دلائل تطبيق قواعد الاشتباك مع الارهابيين، بعد أنْ بادروا بإطلاق عيارات نارية كثيفة باتجاه القوة ولم تقع أيّة إصابات بصفوف القوة الأمنية، الحرص، وإتمام المهمة بوعي واقتدار.

.. نؤمن بفاعلية وذكاء أدوار الأمن العام والأجهزة الأمنية، وقدرة واقتدار دائرة المخابرات العامة، وعزمنا الملكي الهاشمي، على دعم إدارة أزمات الأردن، في كل مفاصل الحياة، عدا عن استشراف المستقبل، ولا قوة للمملكة إلا بقوة الدولة الأردنية وجهازه التنفيذي واستراتيجيات رئاسة الوزراء والوزارات، والإعلام الأردني، في أحداث وتنفيذ خطط ورؤية جلالته في الأداء ومراقبة المنجزات.. هنا ندعو إلى مد اليد، قوة بقوة مع أجهزتنا الأمنية والوطنية، لنكن معها، رسالة محبة وسلام لكل شبر في مملكتنا النموذج.

huss2d@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد